ثروتها تقدر بـ 60 مليون دولار.. بريتني سبيرز تحت وصاية والدها حتى 2021

ثروتها تقدر بـ 60 مليون دولار.. بريتني سبيرز تحت وصاية والدها حتى 2021
تعاني نجمة البوب العالمية بريتني سبيرز، الفترة الحالية، من صراع نفسي وقضائي، التي فُرض عليها وصاية والدها من عام 2008 من قِبل المحكمة الأمريكية، وإدارة ثروتها التي اقتربت من 60 مليون دولار.
وفي الوقت الذي كانت تسعى فيه "سبيرز" لإلغاء هذه الوصاية التي بدأت منذ 12 عام، إلا أن المحكمة قررت مدها إلى فبراير 2021، لاسيما مع فترة دخولها إلى مصحة عقلية عام 2019.
#FreeBritney هاشتاج جرى الترويج له عالميًا عام 2009، لإنقاذ "سبيرز" من وصاية والدها، خاصة بعد الصدمة التي تلقتها بوفاة الطبيب المعالج لها قبل إعداده تقريرًا بشأن حالتها لرفع الوصاية القضائية عنها، وتم استحضار الهاشتاج هذه الفترة مجددًا لدعم "سبيرز" التي ترغب في إبعاد والدها عن التحكم في أملاكها ورفاهيتها.
أزمات كثيرة واجهتها بريتني سبيرز، وتعرضت لـ"خبطات" أثّرت عليها فنياً وعائلياً، وصلت إلى حد فرض الوصاية عليها من قِبل المحكمة الأميركية، وسيطر عليها والدها تمامًا، وأدار أعمالها وحفلاتها وكل ما يتعلق بأمورها المادية، الأمر الذي عرضها لضغوط نفسية شديدة، وأصبحت من مرتادي المصحات العلاجية، وفي ذروة أزماتها فاجأت "سبيرز" جمهورها بقيامها بـ"حلاقة" شعر رأسها تماما "زيرو"، لتصاب بصدمة نفسية بعدها.
في الشهر الأخير من عام 1981، وُلدت بريتني سبيرز، التي عرفت طريقها إلى الفن مبكرًا وهي لم تتجاوز الثالثة من عمرها، "وأنا طفلة لم أعرف اللعب، لكن أردت أن أشارك في مسابقات البحث عن نجمة"، بحسب ما عبرت خلال تصريحات سابقة لها.
عام 1998، صعدت بريتني سبيرز إلى القمة بسبب أغنيتها "Baby One More Time"، لتصبح ألبوماتها هى الأكثر مبيعا خصوصا بين المراهقين، بعد تسجيل ألبومها الثاني Oops!... I Did It Again، عام 2000.
وفي وسط أوج انتشارها العالمي، كانت تعيش "سبيرز" حياة عاطفية مليئة بالدراما ما بين الحب والزواج والإنجاب والانفصال وخلافات حول حضانة الأبناء؛ لتدخل بعدها نجمة البوب في دوامة الإدمان.
"غير جاهزة جسديًا أو نفسيًا للاستمرار في عالم الغناء"، عبارة ترددت كثيرًا حول قدرة بريتني سبيرز على أن تعود مجددا للجلوس على عرش أغنيات البوب مرة أخرى.