في عيلاد ميلاد نجمة البوب.. بريتني سبيرز "راقصة" على عرش الأزمات

05:28 م | الأحد 01 ديسمبر 2019

بحياة مليئة بـ"المطبات" ما بين النجاحات والانتكاسات عاشت النجمة العالمية بريتني سبيرز، التي تحتفل اليوم بعيد ميلادها الـ38، اعتادت أن تحاصرها الصحف وعدسات الباباراتزي، أخبارها "غنيمة" لوسائل الإعلام، التي تلاحقها أينما كانت.

بريتني سبيرز، التي أصبحت "زبونة" لدى المصحات النفسية وعلاج الإدمان نجمة البوب الأمريكية، دفعت الثمن باهظا ضريبة شهرتها العالمية، تعرضت شعبيتها لمهب الريح بسبب الاضطرابات النفسية والعصبية التي ما زالت تواجهها، كانت من أثرياء العالم، وفي الوقت نفسه أكثرهم ألماً، إذ تمتلئ حياتها بالتراجيديا والحزن.

الالتحاق بعالم الفن

في الشهر الأخير من عام 1981 وُلدت بريتني سبيرز، التي عرفت طريقها إلى الفن مبكرًا وهي لم تتجاوز الثالثة من عمرها، "وأنا طفلة لم أعرف اللعب، لكن أردت أن أشارك في مسابقات البحث عن نجمة"، قالتها سبيرز في تصريحات سابقة لها.

عام 1998، صعدت بريتني سبيرز إلى القمة بسبب أغنيتها Baby One More Time، لتصبح ألبوماتها هى الأكثر مبيعا خصوصا بين المراهقين، بعد تسجيل ألبومها الثاني Oops!... I Did It Again، عام 2000، وفي وسط أوج انتشارها العالمي، كانت تعيش "سبيرز" حياة عاطفية مليئة بالدراما ما بين الحب والزواج والإنجاب والانفصال وخلافات حول حضانة الأبناء؛ لتدخل بعدها نجمة البوب في دوامة الإدمان.

الهبوط من على عرش الفن

أزمات كثيرة بدأت تواجه بريتني سبيرز، وتعرضت لـ"خبطات" أثّرت عليها فنياً وعائلياً، وصلت إلى حد فرض الوصاية عليها من قِبل المحكمة الأميركية، وسيطر عليها والدها تماما، وأدار أعمالها وحفلاتها وكل ما يتعلق بأمروها المادية، الأمر الذي عرضها لضغوط نفسية شديدة، وأصبحت من مرتادي المصحات العلاجية، وفي ذروة أزماتها فاجأت "سبيرز" جمهورها بقيامها بـ"حلاقة" شعررأسها تماما "زيرو"، لتصاب بالصدمة النفسية بعد ما فعلته.

#FreeBritney هاشتاج جرى الترويج له عالميا لإنقاذ "سبيرز" من وصاية والدها، خصوصا بعد الصدمة التي تلقتها بوفاة الطبيب المعالج لها قبل إعداده تقريرا بشأن حالتها لرفع الوصاية القضائية عنها.