القباج عن دعم معيد من دار أيتام: مبروك لكلية التربية على «عبدالله»

كتب: شريف سليمان

القباج عن دعم معيد من دار أيتام: مبروك لكلية التربية على «عبدالله»

القباج عن دعم معيد من دار أيتام: مبروك لكلية التربية على «عبدالله»

علقت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، على قرارها بصرف 2000 جنيه دعم شهري لعبدالله شكري معيد كلية التربية الرياضية جامعة الزقازيق والذي كان نزيلًا بدار أيتام، قائلةً: «نتمنى من كل دار رعاية أن يمتثل لهذا النموذج وأن يقدم الرعاية اللازمة لأبنائنا فيجب أن يجدوا الرعاية الكافية والمعاملة الطيبة والاعتناء صحيا وطبيا بهم».

وأضافت القباج، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية أسماء مصطفى مقدمة برنامج «هذا الصباح» الذي يعرض عبر شاشة «اكسترا نيوز»: «عاوزين نشيل الوصمة اللي بيحطها بعض الناس على دور الأيتام وأبنائنا اليتامى لأنهم نماذج ناجحة في المجتمع وربما لا نراها بشكل متكرر أو مستمر».

وتابعت وزيرة التضامن الاجتماعي: «نعدهم بأن نسلط الضوء على نجاحاتهم، فأنا أهنئ عبدالله وأقول لكلية التربية الرياضية مبروك عليكم عبدالله، وأتشرف بأن أكون أمه، واتفقنا على أن يستكمل الدراسات العليا، وهناك نماذج ناجحة أخرى مثل نهلة النمر».

وأردفت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي: «الرئيس عبدالفتاح السيسي دائما ما يمنحنا نموذجا إيجابيا في التعامل مع الأطفال المحتاجين للرعاية، وهذا الأمر يعتبر اتجاه الدولة ونتمنى أن نتقلده، وأشكر محافظ الشرقية لأنه من قابل عبدالله وأهدى الله الشقة، وقررنا توفير عائد شهري له لكي يركز في مذاكرته، لكي نستعين به كنموذج إيجابي لإخوته في مؤسسات الأيتام بشكل عام لأن من بينهم كوادر إيجابية نحتاج إلى توفير المساعدة بشكل أكبر لإبرازها».

وأوضحت القباج، أن إحدى الوزارات التي تمارس تدخلات متعددة سواء على مستوى الأسرة أو على المجتمع المحلي، وهناك أكثر من 10 وزارات تعمل في مبادرة حياة كريمة، كما أن الوزارة معنية بالاستثمار في الإنسان وتحسين جودة الحياة.

وحول مبادرة «التربية الأسرية»، قالت وزيرة التضامن إنَّ التربية الأسرية الإيجابية إحدى مكونات برنامج «وعي»: «نقدم من خلاله سبل الرعاية السليمة، والدعم النفسي والاجتماعي، والصحة، والتغذية، والتعلم والنمو المعرفي، والتأديب الإيجابي، ونحرص على ألا يفقد الأطفال ثقتهم في نفسهم ولا نركز على العقاب أو الأدوات السبية في التربية لأن هذه الأساليب تفسد الشخصية المصرية».


مواضيع متعلقة