نيفين القباج: وزارة التضامن تراعي حقوق الإنسان وما تقدمه ليس إحسانا
وزيرة التضامن الاجتماعي
قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الوزارة هي سند ودعم المواطن إضافة لتأهيله وتمكينه، لكن ضد كلمة إحسان، نظرا لأن هذا الفعل يكون بشكل فردي أو مؤسسات محددة، بينما وزارة التضامن تراعي حقوق الإنسان والظروف الإنسانية التي تمر بها بعض الفئات، وتقدم الدعم الكافي، الذي يكون جزءا منه بالشراكة مع المجتمعات والتنسيق بين كل فئات المجتمع، وهذا حق للمواطن غير القادر أو مريض أو مسن أو ضعيف أو يتيم في حالة من الرعاية.
القباج: الدولة اللي بتديه النهاردة هيترد لها بكرة
وأضافت «القباج»، خلال لقاء ببرنامج «المواجهة»، المذاع على شاشة قناة extra news، وتقدمه الإعلامية ريهام السهلي، أن الطفل اليتيم الذي تقدم له الوزارة الدعم، في يوما ما سيصبح مواطنا مصريا يشارك في عجلة التنمية والإنتاج، متابعة: «الدولة اللي بتديه النهاردة هيترد لها بكرة، من منظور حق وواجب».
وزيرة التضامن: بقاء الدعم لهذه الفئات مرفوض
وأشارت إلى أنه بالنسبة للفئات الأخرى مثل التي قد تواجه تعثرا في وقت من الأوقات أو أزمات سواء اقتصادية أو اجتماعية أو تعرضت للسيول فيتضرر المنزل أو شخص يعاني من البطالة، يقدم لها دعم مؤقت، رافضة فكرة أن يكون مستمرا لأن هذا المواطن قادر على العمل وفي حالة صحية جيدة وإمكانياته قابلة للتطوير والتأهيل، وحقه من الدولة الدعم والسند لفترة معينة، وفي لحظة معينة بعد تمكينه وتأهيله يتوقف الدعم، والمواطن ينطلق دون مساعدة.
القباج: انطلاقة قادمة نحو التمكين
وأوضحت أن الوزارة تدعو للتمكين، وتم إضافة مكون كبير للتمكين الاقتصادي في برامج الوزارة خلال إعادة هيكلتها، لافتة إلى التضامن لها شق اجتماعي وآخر اقتصادي، حيث يتبعها بنك ناصر الاجتماعي، لكنه بنك يستثمر، كما أن بها دعم اقتصادي ونقدي، والوزارة لها انطلاقة قادمة نحو التمكين، والجميع لا بد أن يشارك في بناء مصر التي تستحق.