على أنغام «أهو جه يا ولاد»: أطفال يشاركون في ورشة لصناعة زينة رمضان

على أنغام «أهو جه يا ولاد»: أطفال يشاركون في ورشة لصناعة زينة رمضان
- أنغام أهو جه يا ولاد
- أطفال
- يشاركون
- ورشة
- صناعة زينة رمضان
- زينة رمضان
- رمضان
- شهر رمضان
- أنغام أهو جه يا ولاد
- أطفال
- يشاركون
- ورشة
- صناعة زينة رمضان
- زينة رمضان
- رمضان
- شهر رمضان
أطفال لا تتجاوز أعمارهم الخمسة عشر عاماً كانوا أكبر الفائزين بالمشهد الاحتفالى، أخذوا يلعبون ويتراقصون على أنغام أغنيات رمضان، ويلتقطون الصور التذكارية مع الزينة المنتشرة بساحة المسجد، بصحبة أسرهم وأصدقائهم.
موقع مميز استقر به «إسلام محمد»، 12 سنة، بجوار سماعة تنطلق منها الأغنيات التراثية، فيتمايل واثنان من أصدقائه فى فرح ويستمتعون بالأجواء الروحانية. «جيت أصلى لقيت اللمّة والزينة، فقررت أحتفل معاهم»، كلمات عبّرت عن سعادة «إسلام» بالاحتفال الذى يشهده لأول مرة، وينوى أن يحكى عنه لزملائه فى الفصل، حيث يدرس بالصف الخامس الابتدائى بإحدى مدارس منطقة السادس من أكتوبر.
شاركه الحديث «محمد رضا»، صديقه الذى يصغره قليلاً، حيث لم يتجاوز العشر سنوات، وكانت فرحته بالأجواء الاحتفالية كبيرة، خاصة حين لمح عرائس بشخصيات كرتونية تشاركهم اليوم، وتهديهم زينة رمضان، فأخذ يلتقط صوراً تذكارية معها، ودعا صديقه «عمرو إسلام» للاستمتاع باليوم.
بمجرد أن لمحت سيدة أربعينية مشاهد تزيين مسجد «الكوثر» من شرفة منزلها، أسرعت وارتدت ملابسها، واصطحبت طفليها ليشاركا باقى الأطفال الاحتفال بالأجواء الرمضانية الخاصة.
«هل فعلاً الأطفال هيشاركوا فى تعليق الزينة ويحتفلوا برمضان؟»، سؤال توجهت به الأم لبعض الحضور بمجرد وصولها ساحة المسجد، وعلى الفور لمحت الإجابة فى وجوه وتصرفات المتطوعين وباقى سكان المنطقة، فأطلقت طفليها للعب والاستمتاع مع الأطفال: «الواحد نفسه يفرح، ومفيش أحلى من رمضان يفرّحنا ويجمعنا».
قبل أن يودع الأطفال ساحة المسجد ويغادروا المكان مع انتهاء فعاليات اليوم الاحتفالى، واكتمال تزيين مسجد «الكوثر»، حملوا هدايا تذكارية قدمها لهم فريق راسمى البسمة، عبارة عن أكياس تحوى أشكالاً متفرقة من زينة الخيامية والفوانيس لتزيين بيوتهم والاحتفال مع أسرهم والاستعداد مبكراً لشهر رمضان، أعاده الله على الشعب المصرى بالخير واليمن والبركات.