شهر شعبان بدأ.. حكم قضاء ما فات من صيام رمضان هذه الأيام

كتب: فادية إيهاب

شهر شعبان بدأ.. حكم قضاء ما فات من صيام رمضان هذه الأيام

شهر شعبان بدأ.. حكم قضاء ما فات من صيام رمضان هذه الأيام

شهر شعبان انطلق منذ ساعات قليلة، بعدما أعلنت دار الإفتاء المصرية بدايته السبت 14 مارس الجاري، وعليه يفصلنا عن شهر رمضان قرابة 30 يوما، حيث الروحانيات من صيام وتلاوة القرآن وصلاة الفجر، تلك الأشياء المحببة إلى قلوب المسلمين. 

حكم قضاء ما فات من صيام رمضان هذه الأيام 

وتزامنا مع هذه الأيام، سبق وأن ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية مضمونه: «عليَّ قضاء أيام كثيرة من سنوات ماضية تزيد عن الثلاثين يومًا، فهل يمكنني قضاؤها بصوم شهر شعبان كاملًا؟». 

وردت دار الإفتاء المصرية على التساؤل عبر موقعها الإلكتروني، قائلة بإنه يجوز شرعًا قضاء ما عليك في شهر شعبان ولو بصيامه كله أو بعضه؛ فعَنْ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا تَقُولُ: «كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ، فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَ إِلا فِي شَعْبَانَ».

وعن أفضل الأدعية المستحب ترديدها خلال شهر شعبان الجاري، سبق وأن نشرت دار الافتاء، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، صيغة دعاء منتصف شهر شعبان.

أقرأ أيضا: أفضل الأدعية في شهر شعبان 2021.. قبل أيام من موعده 

وينص الدعاء: «اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ.. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ.. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلَهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ».

وبخلاف الدعاء السابق، يستحب أيضا ترديد: «اللهم إني أسألك الراحة عند الموت، والعفو عند الحساب، عظم الذنب من عبدك، فليحسن التجاوز من عندك، يا أهل التقوى، ويا أهل المغفرة»، وقول: «اللهم إني أسألك أن تجعل لي إلى كل خير سبيلًا، ومن كل ما لا تحب مانعًا يا أرحم الراحمين». 


مواضيع متعلقة