ضياء رشوان: الرئيس قرر علاج الشاعر أحمد عبدالمعطي حجازي على نفقة الدولة

ضياء رشوان: الرئيس قرر علاج الشاعر أحمد عبدالمعطي حجازي على نفقة الدولة
قدم ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، الشكر للدولة على دعمها للنقابة، سواء كان دعما ماديا أو معنويا، بجانب دعم التكنولوجيا ودعم المؤسسات الصحفية القومية، لتغطية كل الأنشطة، والذي كان خلال العامين الماضيين أكثر من ضعف ما كان في أي عام مضى.
وتابع «رشوان»، خلال لقاء ببرنامج «الحكاية»، المذاع على شاشة قناة «mbc مصر»، ويقدمه الإعلامي عمرو أديب: «الكاتب الكبير أحمد عبدالمعطي حجازي، وهو واحد من قامات الشعر المصري، أصيب بوعكة وسقط في منزله وفخامة الرئيس السيسي فور علمه، أصدر قرارا اليوم بعلاجه على نفقة الدولة، وبدأ بالفعل التواصل معه في خلال 24 ساعة مع وزارة الصحة، ده بيدينا مثالا عن وقفة الدولة ودعمها».
وأكد النقيب أنه تعهد ووعد بأن أي حديث للمستقبل لابد أن يسبقه كشف حساب لما تم عمله خلال العامين الماضيين، وهذا حق الناخب على المنتخب أن يقول له ماذا فعلت، وحقه الأكثر عندما يرشح المنتخب نفسه مرة أخرى، وبالتالي كل ما هو متعلق بالمستقبل مرتبط بأشياء تمت خلال العامين الماضيين بعضها تم التوفيق فيه والآخر لم يتم التوفيق وبعضها اكتمل والآخر لم يكتمل.
وأضاف أن انتخابات نقابة الصحفيين ليست انتخابات نقابة فئوية، وشأن النقابة هي شأن المصريين كلهم، لأنها هي الصوت سواء كان مكتوبا أو الإلكتروني أو المرئي.
وأوضح أن القضايا التي تمت خلال العامين الماضيين كانت كثيرة، والإعلام والصحافة بشكل عام في العالم خاصة منها المكتوبة والتي تعبر عنها نقابة الصحفيين تمر بمشكلة في العالم، وهناك أزمات أتت مثل كورونا لكي تزيد من تفاقم الأزمة، وبعض الصحف أوقفت طباعة النسخة الورقية، والصحافة المصرية تمر بهذه الأزمة منذ حوالي 10 سنوات.
ولفت أن هناك بعض الزملاء لديهم حقوق اقتصادية واجتماعية ومهنية وصحية وغيرها، فاجتهد مع زملائه في مجلس النقابة لكي يوصلوا لهم هذه الحقوق، وخلال أزمة فيروس كورونا، أجرت النقابة جهدا كبيرا، وسيتم استكماله في المستقبل، في ملف مشروع العلاج، والذي يشمل حاليا حوالي 27 ألف شخص يمثلون الصحفيين وأسرهم، وخلال العامين الماضيين هناك مئات الحالات من كورونا، وتم مواجهتها بأكثر من وسيلة أبرزها وأهمها تعاون الدولة ممثلة بوزارة الصحة وتم علاج الغالبية العظمى من الزملاء كما كل المصريين في مستشفيات العزل ودون مقابل.
وأكد أن النقابة قامت بدورها في مشروع العلاج الذي أوصلنا لأن ننفق عليه خلال عامين حوالي 27 مليون جنيه بعجز وصل لحوالي 17 مليون جنيه في العامين، بجانب وجود ظروف صحية لبعض الزملاء بعيدا عن كورونا، وكثيرة ومتعددة، لذلك تم إيجاد ما يسمى بـ «الإعانات العلاجية»، والتي كلفت علاج 300 زميل وزميلة بتكلفة قاربت 3 ملايين جنيه.
وأوضح أنهم وفروا خلال أزمة كورونا خدمة المسحات للزملاء، حيث تم توفير 700 مسحة للزملاء دون مقابل، وكل هذه الخدمات مرشحة للتضاعف نظرا لاستمرار كورونا، وتمتد لأماكن أخرى من الجمهورية.