ضياء رشوان يترشح رسميا لمنصب نقيب الصحفيين

ضياء رشوان يترشح رسميا لمنصب نقيب الصحفيين
تقدم ضياء رشوان، نقيب الصحفيين ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات، بأوراق ترشحه لمنصب نقيب الصحفيين، لفترة جديدة لمدة عامين مقبلين، وللمرة الثانية على التوالي في انتخابات التجديد النصفي المقرر انعقادها 5 مارس المقبل، ويعد ثالث مرشح على منصب النقيب بعدما تقدم سيد الإسكندراني ورفعت رشاد، في اليوم الاول لتلقي طلبات الترشح.
ووجه رشوان، رسالة لأعضاء نقابة الصحفيين وجمعيتها العمومية أمس ، يعلن فيها ترشحه مجددا لمقعد نقيب الصحفيين.
وقال رشوان: «عامان مرا منذ تشرفي بثقتكم بانتخابي نقيبا لكم، خيمت علينا خلال عام كامل منهما - ولا تزال - جائحة كورونا على بلدنا والعالم، وبالطبع علي أدائنا النقابي بكل صوره».
وأضاف: «لقد حاولنا - مجلسا ونقيبا - بذل أقصى ما نملكه من جهود لكي نخفف من آثار هذه، الجائحة الصحية والاجتماعية والمهنية، على كل أعضاء النقابة وأسرهم، ونتمنى أن نكون قد وفقنا في هذا، مترحمين على من فقدناهم من زميلات وزملاء أحباب وراجين من الله شفاء من أصابه المرض منهم».
وتابع: «بالرغم من الجائحة ومن مشاق ومصاعب أخرى كثيرة واجهتها الصحافة، النقابة والمهنة والصناعة، في ملفات عديدة خلال هذين العامين، فقد اجتهدت - وزملائي - بأقصى الطاقة الممكنة لتجاوزها، سواء كانت متعلقة بصحة الزملاء وأسرهم، أو بالخدمات النقابية، أو بالإسكان واستعادة وزيادة أصول النقابة، أو بالدعم الاجتماعي المستمر للزملاء، أو بالحقوق والتسويات القانونية للزملاء، أو بالحفاظ على الصناعة لتستمر وتزيد فرص العمل، أو بحقوق الزملاء المتعطلين في التأمينات والرواد من صحفيين وإداريين وعمال في تسوية المعاشات، أو بالحرص على أوضاع وحقوق شباب الصحفيين، أو بمضاعفة دعم موارد النقابة، أو بحريات وحقوق الزملاء خصوصا المحبوسين احتياطيا منهم، أو بمواجهة انتحال الصفة من كيانات وأفراد، أو بالحل النهائي لأزمة عضويات الصحفيين بنادي الزمالك، أو بغيرها من ملفات مهمة كانت شائكة ومعلقة».
وأشار إلى أن كل هذه الجهود والاجتهادات، فلا يزال أمامنا الكثير لإنجازه لصالح الصحافة والصحفيين، وهو ما دفعني للتشرف كعضو في نقابتكم وجمعيتكم العمومية الموقرة، لأن أتقدم لنيل ثقتكم الغالية مرة أخرى لموقع نقيب الصحفيين، من أجل استكمال «لم شمل نقابتنا» و«إنقاذ مهنتنا»، وطريقنا لتحقيق هذا هو الحرية والمهنية والمسئولية، وقبل كل هذا وبعده توفيق الله سبحانه وتعالى.
وأوضح نقيب الصحفيين، أنه يبقى في هذا المقام رجاء ودعاء: الرجاء لكم جميعا بأن تحافظوا على صحتكم وأسركم ومن تحبون، والدعاء لله بأن يوفق لجنة الإشراف النقابية على عقد الجمعية العمومية في اتخاذ كل ما يمكنها من إجراءات احترازية للحفاظ عليكم جميعا من كل سوء، وبفضل الله وبجهدنا جميعا يتكامل الرجاء مع الدعاء.