رسميا.. ضياء رشوان يعلن ترشحه لمنصب نقيب الصحفيين

كتب: أحمد البهنساوى

رسميا.. ضياء رشوان يعلن ترشحه لمنصب نقيب الصحفيين

رسميا.. ضياء رشوان يعلن ترشحه لمنصب نقيب الصحفيين

أعلن ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، رسميا، اعتزامه الترشح لولاية جديدة في انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين، المقررة في 5 مارس المقبل، في رسالة وجهها منذ قليل للجمعية العمومية للنقابة.

وقال «رشوان»، الذي من المقرر أن يقدم أوراق ترشحه في اليوم الأول لتلقي طلبات الترشح، الخميس، في رسالته ما يلي: «الزميلات والزملاء الكرام أعضاء نقابة الصحفيين وجمعيتها العمومية، عامان مرا منذ تشرفي بثقتكم بانتخابي نقيبا لكم، خيمت علينا خلال عام كامل منهما - ولا تزال - جائحة كورونا على بلدنا والعالم، وبالطبع علي أدائنا النقابي بكل صوره».

وأضاف نقيب الصحفيين: «ولقد حاولنا - مجلسا ونقيبا - بذل أقصى ما نملكه من جهود لكي نخفف من آثار هذه، الجائحة الصحية والاجتماعية والمهنية، على كل أعضاء النقابة وأسرهم، ونتمنى أن نكون قد وفقنا في هذا، مترحمين على من فقدناهم من زميلات وزملاء أحباب وراجين من الله شفاء من أصابه المرض منهم».

وأوضح ضياء رشوان: «وبالرغم من الجائحة ومن مشاق ومصاعب أخرى كثيرة واجهتها الصحافة، النقابة والمهنة والصناعة، في ملفات عديدة خلال هذين العامين، فقد اجتهدت - وزملائي - بأقصى الطاقة الممكنة لتجاوزها ، سواء كانت متعلقة بصحة الزملاء وأسرهم، أو بالخدمات النقابية، أو بالإسكان واستعادة وزيادة أصول النقابة، أو بالدعم الاجتماعي المستمر للزملاء، أو بالحقوق والتسويات القانونية للزملاء، أو بالحفاظ على الصناعة لتستمر وتزيد فرص العمل، أو بحقوق الزملاء المتعطلين في التأمينات والرواد من صحفيين وإداريين وعمال في تسوية المعاشات، أو بالحرص على أوضاع وحقوق شباب الصحفيين، أو بمضاعفة دعم موارد النقابة، أو بحريات وحقوق الزملاء خصوصا المحبوسين احتياطيا منهم».

وتابع النقيب: «أو بمواجهة انتحال الصفة من كيانات وأفراد، أو بالحل النهائي لأزمة عضويات الصحفيين بنادي الزمالك، أو بغيرها من ملفات مهمة كانت شائكة ومعلقة»، مؤكدا: «ومع كل هذه الجهود والاجتهادات، فلا يزال أمامنا الكثير لإنجازه لصالح الصحافة والصحفيين، وهو ما دفعني للتشرف كعضو في نقابتكم وجمعيتكم العمومية الموقرة، لأن أتقدم لنيل ثقتكم الغالية مرة أخرى لموقع نقيب الصحفيين، من أجل استكمال (لم شمل نقابتنا)، و(إنقاذ مهنتنا)، وطريقنا لتحقيق هذا هو الحرية والمهنية والمسئولية، وقبل كل هذا وبعده توفيق الله سبحانه وتعالى».

واختتم ضياء رشوان رسالته، قائلا: «يبقى في هذا المقام رجاء ودعاء: الرجاء لكم جميعا بأن تحافظوا على صحتكم وأسركم ومن تحبون، والدعاء لله بأن يوفق لجنة الإشراف النقابية على عقد الجمعية العمومية في اتخاذ كل ما يمكنها من إجراءات احترازية، للحفاظ عليكم جميعا من كل سوء، وبفضل الله وبجهدنا جميعا يتكامل الرجاء مع الدعاء».


مواضيع متعلقة