«بارانويا».. مشروع «وليد» لمحاربة ركود كورونا: خطوة للمستقبل

كتب: لمياء محمود

«بارانويا».. مشروع «وليد» لمحاربة ركود كورونا: خطوة للمستقبل

«بارانويا».. مشروع «وليد» لمحاربة ركود كورونا: خطوة للمستقبل

صندوق بسيط عليه قائمة طعام تشمل أصناف متنوعة موضوعا على طاولة بسيطة، ويقف خلفها وليد حافظ والذي يعمل بجد من أجل خدمة زبائنه المختلفين في مشروعه الجديد «بارانويا».

وليد حافظ شاب عمره 23 عاما، من مواليد منطقة نبروه بمحافظة الدقهلية، فور تخرجه العام الماضي في كليه التجارة قرر اقتحام مجال العمل، ليعمل في عدة وظائف مختلفة لتحقيق حلمه.

«اشتغلت مشرف فنادق في شرم الشيخ وبرضو اتنقلت في كذا مكان مكان تاني».. رحلة خاضها «وليد» من أجل تحدي الصعاب واكتساب مهنة خاصة به تكون بمثابة الانطلاقة لتحقيق أمنيته وهي أن يفتتح مطعما.

«بارانويا».. الاسم الغريب هو علامة تجارية خاصة بالشاب العشريني، وهو عبارة عن صندوق خشبي عليه قائمة من المأكولات المختلفة موضوع على طاولة خشبية أيضا من أجل خدمة أذواق العملاء، «حلم حياتي إني أفتح مطعم وأكبره ويبقى عندي فروع في كل حتة وصندوق الأكل ده هو البداية بتاعتي».

«اسم بارانويا جاي من التفكير الكتير، وده الاسم المناسب اللي لقيته يوصف الفترة اللي عشتها علشان يبقى ليا طموح خاص وخاصة في ظل فترة كورونا وإن مفيش وظائف كتير».. بتلك الكلمات أوضح «وليد» سر اختياره للاسم.

ويبيع في الصندوق الخشبي سندويتشات مختلفة بينها «تونة مشكلة بالخضار، عسل ومربى ونوتيلا» وكلها بسعر واحد وهو خمسة جنيهات.

اختار «وليد» أن يقف بمشروعه البسيط أمام بوابة القرية الأولمبية بالمنصورة ليتهافت عليه العملاء، ويصبح معروفا بأصنافه المختلفة والمميزة ورخص ثمنها أيضا مقارنة بالأكل «التيك أواي» العادي.

«أصحابي عارضوا الموضوع في البداية لما أقترحته عليهم، وبعدها أصريت إني أعمله وصممت صندوق الأكل بنفسي والمنيو كمان أنا اللي عامله» .. بسبب كورونا اضطر الشاب العشريني للتوقف نحو شهرين ونصف لعدم وجود عملاء، ثم استعاد نشاطه مجددا ولكن بشكل ضئيل مع عودة الامتحانات والدراسة، وفق حديثه لـ«الوطن».


مواضيع متعلقة