9 معلومات عن المتحف المصري الكبير.. بيت الفرعون الذهبي

كتب: رضوى هاشم

9 معلومات عن المتحف المصري الكبير.. بيت الفرعون الذهبي

9 معلومات عن المتحف المصري الكبير.. بيت الفرعون الذهبي

قبل نحو 9 سنوات، بدأ العمل في المتحف المصري الكبير الواقع قرب أهرامات الجيزة، وهو أحد أهم المشروعات التي تنفذها وزارة السياحة والآثار، يضم آلاف القطع الأثرية، ومتوقع أن يستقبل 5 ملايين زائر سنويا، حيث كان مقررا افتتاح المتحف العام الماضي 2020، لكن جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، وما تبعها من تعليق الأنشطة الثقافية والسياحية، تسبب في تأجيل افتتاح المتحف، قبل أن تعلن الوزارة افتتاح المتحف في الربع الأخير من 2021.

وترصد السطور التالية معلومات مهمة عن المتحف المصري الكبير، ومحتوياته، ومميزاته، وما وصل إليه من آثار حتى الآن، وما هو الدرج العظيم. كما يلي:

1. المتحف المصري الكبير هو البيت الجديد للفرعون الذهبي الملك توت عنخ آمون، حيث تعرض آثاره كاملة بالمتحف.

2. نقلت 5800 قطعة من مجموعة الفرعون الذهبي إلى المتحف المصري الكبير، وجار العمل لنقل القناع الذهبي للملك، ومجموعة الحلي والتوابيت والمحفات الضخمة، إلى المتحف المصري الكبير، وهي آخر قطع الفرعون الشاب بالمتحف المصري بالتحرير.

3. انتهى العمل بقاعدة تمثال الملك رمسيس الثاني والتي صممت بشكل فريد لتعطي إيحاء بأنّ التمثال الذي يصل وزنه إلى 83 طنًا يطفو على المياه.

4. نجح مهندسو المتحف المصري الكبير، في تحقيق تعامد أشعة شروق الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني، داخل مقره الأخير في بهو المتحف المصري الكبير، وبهذا تصبح الفكرة حقيقة، مرتين، الأولى في 21 أكتوبر والثانية 21 فبراير.

5. وصلت 67 قطعة أثرية ثقيلة إلى المتحف المصري الكبير، بين تماثيل وبوابات معابد وأعمدة، وضع منها 54 قطعة على الدرج العظيم، ضمن سيناريو عرض وضع مسبقا.

6. طبقا لسيناريو العرض المتحفي للدرج العظيم، توجد 4 موضوعات مهمة، الأول سيعرض على بداية الدرج ويجسد الصورة الملكية من خلال عرض تماثيل كاملة ونصفية ضخمة لملوك وملكات من العصر المبكر وحتى العصر اليوناني الروماني، فيما يصور الموضوع الثاني مفهوم العبادة عند المصري القديم عن طريق عرض العناصر المعمارية الخاصة بتخطيط المعابد خلال الدولة القديمة، والوسطى، والحديثة والعصر المتأخر، ويتناول الجزء الثالث من الدرج العظيم فكرة تمثيل الملوك مع المعبودات المختلفة من خلال عرض مجموعات من التماثيل بأحجام متفاوتة تصور الآلهة منفردة، أو مجتمعة برفقة الآلهة، إضافة إلى تمثيل الملوك أثناء تأديتهم للطقوس والشعائر الدينية والطقسية أمام الآلهة أو الملوك في الهيئة الأزويرية.

7. جار زراعة الحديقة المتحفية بالأشجار التي كانت معروفة عند المصري القديم.

8. انتهى نقل عدد كبير من القطع الأثرية من مختلف أنحاء الجمهورية من العديد من المواقع والمناطق والمتاحف الأثرية، خاصة المتحف المصري بميدان التحرير، إلى المتحف المصري الكبير.

9. تعرض العديد من القطع الأثرية ويبلغ إجماليها 1000 قطعة أثرية تعود إلى عصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة، وإن كان أغلبها يعود لعصر الدولة الحديثة، وبينها تمثال كبير للملك أمنحتب الثالث والإله حورس من الجرانيت الوردي يزن نحو 4 أطنان، يعرض على الدرج العظيم بالمتحف، إضافة إلى عدد من قطع الفخار ومجموعة من التوابيت.


مواضيع متعلقة