نجاح أول تجربة لإضاءة واجهة المتحف المصري الكبير

كتب: رضوى هاشم

نجاح أول تجربة لإضاءة واجهة المتحف المصري الكبير

نجاح أول تجربة لإضاءة واجهة المتحف المصري الكبير

انتهى المتحف المصري الكبير من عمل تجربة عملية على تشغيل نظام الإضاءة الخاص بواجهة المتحف الهرمية استعدادا لافتتاحة خلال الربع الأخير من هذا العام، حيث تم عمل عدة تجارب ليلية للواجهة، وخاصة تشكيلات المثلثات الهرمية والرموز الهيروغليفية بمدخل المتحف المواجهة لتمثال رمسيس الثاني. 

وقال مصدر لـ«الوطن» إن العمل بالمتحف يجري وفق المخطط الزمني، حيث تم الانتهاء من رفع المسلة المعلقة ورفع وتثبيت القطع الأثرية على الدرج العظيم، حيث يتم العمل بأسلوب علمي متميز وطبقا للجدول الزمني المعد لذلك؛ وذلك بالتعاون مع شركة المقاولون العرب، حيث يتم العمل طبقا لمواصفات العرض المتحفي.

ومن أهم القطع التي تم الانتهاء من وضعها وتثبيتها على الدرج العظيم هي ثالوث الملك رمسيس الثاني مع بتاح وسخمت، وتمثال الملك امنحتب الثالث، وتمثال الملكة حتشبسوت، وتمثالي الإله بتاح وتمثال الإلهة حتحور، وتمثال سنوسرت الثالث بالإضافة إلى مجموعة متميزة من الآثار الثقيلة الأخرى.

من جانبه قال الدكتور الطيب عباس، مدير المتحف للشؤون الأثرية إن القطع التي تعرض على الدرج تتم طبقا لسيناريو العرض المتحفي المقرر، والذي يتناول أربعة موضوعات هامة؛ الأول سيعرض على بداية الدرج؛ وسوف يجسد الصورة الملكية من خلال عرض العديد من التماثيل الكاملة والنصفية ضخمة لملوك وملكات من العصر المبكر وحتى العصر اليوناني الروماني.

فيما يصور الموضوع الثاني مفهوم العبادة عند المصري القديم عن طريق عرض العناصر المعمارية الخاصة بتخطيط المعابد خلال الدولة القديمة، والوسطى، والحديثة والعصر المتأخر.

ويتناول الجزء الثالث من الدرج العظيم فكرة تمثيل الملوك مع المعبودات المختلفة من خلال عرض مجموعات من التماثيل بأحجام متفاوتة تصور الآلهة منفردة، أو مجتمعة برفقة الآلهة، بالإضافة إلى تمثيل الملوك أثناء تأديتهم للطقوس والشعائر الدينية والطقسية أمام الآلهة أو الملوك في الهيئة الأزويرية.

أما الجزء الرابع والأخير بالدرج العظيم يستعرض رحلة الملك المتوفى إلى العالم الآخر والأدوات الخاصة بحماية جسد الملك المتوفى أثناء هذه الرحلة من خلال مجموعة من التوابيت والصناديق الكانوبية والأبواب الوهمية.


مواضيع متعلقة