كرمه الرئيس.. أين وصل أول معيد من متلازمة داون بعد عام من حوار «الوطن»

كرمه الرئيس.. أين وصل أول معيد من متلازمة داون بعد عام من حوار «الوطن»
- اول معيد متلازمة داون
- متلازمة داون
- ابراهيم الخولي
- كلية الاعلام
- اول معيد متلازمة داون
- متلازمة داون
- ابراهيم الخولي
- كلية الاعلام
قبل أكثر من عام، أجرت «الوطن» حوارًا مصورًا مع «إبراهيم الخولي»، عقب صدور قرار تعيينه كأول معيد من أصحاب متلازمة داون في مصر، فور تخرجه من الجامعة عام 2019؛ تلبية لرغبته ودعمًا لقدراته، بدعم من والدته إيمان والي.
استمرارًا لمسيرة النجاح التي يسير فيها المعيد الشاب، وبعد قرار تعيينه معيدًا في المعهد الكندي العالي بكلية الإعلام قسم الإذاعة والتلفزيون، شارك «إبراهيم الخولي» في فعاليات الملتقى الوطني الأول للاعبي القادة بالأولمبياد الخاص المصري في أغسطس عام 2020 رغم ظروف جائحة كورونا.
تكريم الرئيس السيسي له في احتفالية قادرون باختلاف ديسمبر 2019
وفي نوفمبر عام 2019، شارك «الخولي» في تقديم بحث في «السيمينار» العلمي في «cic» بعنوان «النقد السنيمائي وتأثره على المجتمع»، كما كرمه الرئيس عبدالفتاح السيسي له في احتفالية «قادرون باختلاف» كأول معيد من متلازمة داون في ديسمبر 2019.
وفي ديسمبر عام 2019 أيضًا، كان «الخولي» متحدثًا رسميًا بمؤتمر الإعلان عن فوز مصر بأول ألعاب أفريقية للأولمبياد الخاص وذلك في ستاد القاهرة.
متحدث رسمي بمؤتمر الإعلان عن فوز مصر بأول ألعاب أفريقية للأولمبياد الخاص
لم يكن تعيين «الخولي» معيدا في كلية الإعلام بالجامعة الكندية، النجاح الأول في مشوار رحلته مع متلازمة داون، حيث أنه وبدعم من والدته، حصد ميداليات في رياضة التنس الأرضي، وكانت البطولة الدولية الأولى له في عام 2008 في إيطاليا، وحصل بها على ميداليتين فضيتين، حتى وقع الاختيار عليه لحمل الشعلة الأولمبية خلال حفل افتتاح بطولة كأس العالم للأولمبياد الخاص في التنس الأرضي، التي أقيمت في نوفمبر 2018 بجمهورية الدومينيكان، بمشاركة مصر ممثلة عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وعلى مدار الثلاثة أشهر، وهي المدة المخصصة للمحاضرات الصيفية حينها، أثبت إبراهيم الخولي لأساتذته أنّه جدير بأن يكون معيدا حتى صدر قرار بتعيينه رسميا معيدا بالقسم الذي تخرج فيه بتاريخ 1 أكتوبر 2019، وقال حينها «إبراهيم» في حديثه لـ«الوطن»، إنّ ما حدث خطوة أولى في طريق الحصول على درجة الدكتوراه التي يحلم بها.
المحاضرات الصيفية أو «السمر كورس» التي تعقدها الجامعة كل عام للطلاب الراسبين أو المتخلفين عن الحضور في اختبارات بعض المواد، كانت أولى تجارب إبراهيم الخولي مع التدريس للطلاب في مادة النقد المسرحي، وحسب حديثه لـ«الوطن» كانت المحاضرات تضم نحو 40 طالبا وطالبة من الجامعة.
دور المعيد الشاب تمثل في شرح النقد لبعض الأفلام المقررة بالمنهج كتجربة أولية لمهنة المعيد ساعده على ذلك المعيدين بالقسم الدكتور عمرو شهدي والدكتور محمد عماد والدكتور أحمد علاء إلى جانب دعم إدارة الكلية من العميد والوكلاء.