البابا فرنسيس بعد الهجوم على قاعدة عين الأسد: أريد لقاء الشعب العراقي

البابا فرنسيس بعد الهجوم على قاعدة عين الأسد: أريد لقاء الشعب العراقي
صرح البابا فرنسيس، بأنه ما زال مصمماً على القيام بزيارته التاريخية للعراق بعد يومين، وقال البابا في عظته الأسبوعية: «بعد غدٍ إن شاء الله سأذهب إلى العراق في زيارة حج لثلاثة أيام»، مؤكداً: «أردت منذ وقت طويل لقاء هذا الشعب الذي عانى كثيراً» وفقا لصحيفة الشرق الأوسط السعودية.
واستهدفت عشرة صواريخ قاعدة عين الأسد التي تضم قوات أمريكية في غرب العراق، قبل يومين من زيارة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان التاريخية إلى العراق.
وقالت وكالة الأنباء العراقية، إن 10 صواريخ سقطت على قاعدة عين الأسد، التي تتواجد فيها القوات الأمريكية إضافة إلى قوات عراقية وقوات من التحالف، ليكون القصف الثاني على قاعدة تستضيف قوات أمريكية خلال أقل من شهر، بعد قصف أربيل.
وذكرت مصادر أمنية أن متعاقدا مدنيا توفي بسكتة قلبية إثر الهجوم الصاروخي على القاعدة، وقال المتحدث باسم التحالف الدولي لمكافحة الإرهابيين في العراق واين ماروتو في تغريدة «استهدفت عشرة صواريخ قاعدة عسكرية عراقية هي قاعدة عين الأسد التي تضم قوات من التحالف»، مضيفاً أن قوات الأمن العراقية تقود التحقيق في الهجوم، ونقلت وكالة أسوشييتد برس عن الجيش الأمريكي قوله إن «هجوما بعشرة صواريخ تم على قاعدة عين الأسد».
و ذكرت خلية الإعلام الأمني العراقية أن الصواريخ التي ضربت قاعدة عين الأسد هي من نوع "جراد"، فيما ذكرت مصادر أمنية غربية لوكالة فرانس برس أن الصواريخ التي استهدفت قاعدة عين الأسد في غرب العراق، التي تضم قوات أمريكية، هي من نوع "آراش" إيرانية الصنع، وهي أكبر من الصواريخ التي عادة ما تستهدف مواقع غربية.
وأضافت مصادر من الشرطة العراقية أنه تم العثور على منصة إطلاق صواريخ في البغدادي بمحيط قاعدة عين الأسد،مشيرة الى احتراق الشاحنة التي كانت تحمل منصة الصواريخ.
فيما استهدفت عبوة ناسفة رتلا للتحالف الدولي في منطقة اليوسفية جنوب بغداد إثر استهداف القاعدة