الوجود التركي في العراق يصعد الخلاف بين أنقرة وطهران

الوجود التركي في العراق يصعد الخلاف بين أنقرة وطهران
- تركيا
- إيران
- شمال العراق
- القوات التركية
- وزارة الخارجية التركية
- وزارة الخارجية الإيرانية
- طهران
- أنقرة
- تركيا
- إيران
- شمال العراق
- القوات التركية
- وزارة الخارجية التركية
- وزارة الخارجية الإيرانية
- طهران
- أنقرة
استدعت تركيا وإيران، سفراء البلدين، أمس الأحد، في تصعيد للخلاف المرتبط بالتواجد التركي في العراق، وفقا لما ذكرته شبكة سكاي نيوز الإخبارية.
وفي وقت سابق، زعمت أنقرة، أنَّ مسلحين أكرادا، قتلوا 12 تركيًا وعراقيًا واحدًا كانوا محتجزين كرهائن في شمالي العراق.
ودفعت الحادثة سفير إيراني لدى العاصمة العراقية بغداد إيرج مسجدي للتحذير بأن على قوات أنقرة ألا تشكل تهديدا أو تنتهك الأراضي العراقية.
ورد السفير التركي لدى بغداد فاتح يلدز عبر موقع التدوينات القصيرة تويتر، أن السفير الإيراني آخر شخص يحق له إعطاء تركيا دروسا بشأن احترام حدود العراق.
واستدعى مسؤولون في وزارة الخارجية التركية السفير الإيراني محمد فرازمند لإبلاغه بأن أنقرة تتوقع من طهران بالوقوف إلى جانبها.
وفي المقابل، استدعت وزارة الخارجية الإيرانية سفير أنقرة لدى طهران على خلفية تصريحات أدلى بها وزير الداخلية التركي سليمان صويلو بشأن تواجد المسلحين الأكراد في إيران، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء إرنا الإيرانية.
وفي سياق آخر، قال مرشد إيران، علي خامنئي، إنَّ طهران عليها البدء في تخصيب اليورانيوم، بعد إعلان إيران رفضها الدخول في محادثات حول الاتفاق النووي، وفقا لما ذكرته شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية.
ونشر حساب خامنئي الناطق بالعربية، مقطع فيديو كان يتحدث خلاله، قائلًا إنَّه في اليوم الذي ينفد فيه النفط، ستصير الطاقة النووية التي تنتج بنظافة أكثر وتكلفة أقل أمرا شائعاً.
وأضاف المرشد الإيراني، أنه لا يمكن أن يبدأ التخصيب حينذاك؛ وعلى بلاده البدء لكي تكون مستعدة وتمتلك هذه القدرة الغربيون المستكبرون يريدون أن تحتاجهم إيران في اليوم الذي تحتاج فيه إلى الطاقة النووية ليكي يتمكنوا من فرض شروطهم ويتحكموا بها ويبتزوها.
وكانت وزراة الخارجية الأمريكية، قالت في وقت سابق، إن صبر واشنطن على إيران بشأن عودتها للمناقشات حول الاتفاق النووي لعام 2015 له حدود.