«2 بس علشان ياخدوا حقهم».. خبير يوضح: متى تكون الزيادة السكانية قوة؟
«2 بس علشان ياخدوا حقهم».. خبير يوضح: متى تكون الزيادة السكانية قوة؟
- المشكلة السكانية
- الزيادة السكانية
- النمو السكاني
- معدلات المواليد
- المشكلة السكانية
- الزيادة السكانية
- النمو السكاني
- معدلات المواليد
كشف الدكتور عمرو حسن، المقرر السابق للمجلس القومي للسكان، النقاب عن حقيقة الزيادة السكانية، مؤكدا أن الزيادة السكانية غير المنضبطة ليست وقودا للتنمية وإنما هي وقود للإرهاب .
د.عمرو : متى تكون الزيادة السكانية تنمية شاملة وقوة ذاتية لأي مجتمع
وأضاف في تعليق لـ «الوطن» أنه دائما يطرح سؤالا للرأي العام والمسؤولين في الدولة المصرية، مفاده: متى تكون الزيادة السكانية تنمية شاملة وقوة ذاتية لأي مجتمع ومتى تكون قنبلة موقوتة؟ متى تكون نعمة للدولة؟ ومتى تكون نقمة على الدولة؟
تأثير معدلات الزيادة السكانية على متوسط نصيب الفرد من الموارد الطبيعية
وتابع: «دعونا نتفق أولاً على مبدأ أننا ننظر إلى السكان فى مصر باعتبارهم أحد عناصر القوة الشاملة للدولة، ولكن هذا المبدأ مشروط بألا تتعدى معدلات الزيادة السكانية قدرة الدولة على توفير الخدمات الأساسية بالجودة المناسبة، وعلى ألا تؤثر معدلات الزيادة السكانية على متوسط نصيب الفرد من الموارد الطبيعية، لاسيما المياه والطاقة والأرض الزراعية وعلى أن تتناسب معدلات الزيادة السكانية مع قدرة الاقتصاد الوطني فى تحقيق مستوى مرتفع من التنمية البشرية، وتحقيق خفض فى معدلات البطالة».
وأضاف أن الدولة لكي ترتقي بنوعية حياة المواطن المصري لا بد من السعي بقوة لخفض معدلات الزيادة السكانية لإحداث التوازن المفقود بين معدلات النمو الاقتصادى ومعدلات النمو السكاني.
وأوضح أن استمرار مستويات النمو السكانى على مستوياتها الحالية سيؤدى إلى تراجع العائد من جهود التنمية وبشكل أكثر تحديداً، فنصيب الفرد من الإنفاق على الصحة والتعليم والإسكان والنقل والمواصلات ونصيبه من الأرض الزراعية والمياه والطاقة بأنواعها سيتراجع.
وأشار إلى أن هذه الزيادة الكبيرة في عدد السكان ستصعب عملية الحد من البطالة والأمية والاكتفاء الغذائي ومن ثم فإن استمرار معدلات الإنجاب المرتفعة لن يؤثر مستقبلا فحسب على نوعية الحياة، وإنما سيشكل أيضاً تهديداً للأمن القومى المصرى.
وأكد أن العدد الضخم من السكان ما زال متركزا في 7.8% فقط من مساحة مصر التي تزيد على مليون كيلومتر مربع، وقد ترتب على ضآلة المساحة المأهولة بالسكان زيادة الكثافة مقارنة بالدول الأوروبية.
وقال إن ما تقوم على تنفيذه الدولة حالياً من مشروعات قومية في المدن الجديدة سيعيد رسم الخريطة السكانية فى مصر من خلال إعادة توزيع السكان على نحو يحقق الأمن القومى المصرى ويأخذ فى الاعتبار تحقيق أهداف سكانية لتلك المشروعات.
