زكي جمال المتوافق عليه شيخا للطريقة المحمدية يرد على ترشح النجدي لها

زكي جمال المتوافق عليه شيخا للطريقة المحمدية يرد على ترشح النجدي لها
- الطرق الصوفية
- العشيرة المحمدية
- إبراهيم مجدي
- المجلس الأعلى للطرق الصوفية
- الطريقة المحمدية الشاذلية
- الطرق الصوفية
- العشيرة المحمدية
- إبراهيم مجدي
- المجلس الأعلى للطرق الصوفية
- الطريقة المحمدية الشاذلية
رفض الشيخ زكي جمال، «المتوافق عليه» شيخًا للعشيرة والطريقة المحمدية الصوفية خلفًا للشيخ نور عصام الدين محمد زكي الدين إبراهيم، بحسب ما تداول خلال الفترة السابقة، التعليق على ترشح كريم محمد عادل النجدي أمين الطريقة المحمدية الشاذلية وابن شقيقة شيخها السابق الراحل الشريف نور محمد عصام الدين محمد زكي إبراهيم، قائلا: «المشيخة لا تأخذ بالتصريحات وإنما بالقانون والقانون استند على حالات معينة كانت أولوية للفقير، وبالتالي إن رأت المشيخة فيه ليكن والمشيخة تستند للأمر القانوني ولديها مستشارا قانونيا ولكن لا نقبل بخروج شياخة الطريقة عن العائلة».
العشيرة المحمدية
وكانت الصفحة الرسمية للعشيرة المحمدية عبر موقع التواصل «فيس بوك» نشرت بيانا قالت فيه إن «رجال الطريقة المحمدية الشاذلية ونوابها المعتمدين رسميا وهيئة كبار علمائها، أعلنوا مباركتهم وتأييديهم المطلق لتقديم كريم النجدي أمين شؤون الطريقة المحمدية الشاذلية بمصر والعالم وابن شقيقة الشيخ الراحل نور محمد عصام الدين محمد زكي إبراهيم، شيخ الطريقة السابق طلبه إلى مشيخة الطرق الصوفية ومجلسها الأعلى للترشح على منصب شيخ الطريقة المحمدية الشاذلية بمصر والعالم خلفا للشيخ السابق».
وقال «النجدي»، في أعقاب تقدمه صباح اليوم بأوراق ترشحه لمنصب المشيخة العامة للطريقة المحمدية الشاذلية، بحسب ما نشرت الصفحة الرسمية لطريقة عبر موقعها على «فيس بوك»، إن خطوة تقدمه للترشح جاءت بعد أن نمى إلى علمه أن «المجلس الأعلى للطرق الصوفية لم يتخذ أي قرار في هذا الشأن حتى تاريخه، وأن ما تتداوله الصحف ووسائل الإعلام عن تنصيب شيخ جديد هو أمر عار تماما من الصحة»، بحسب وصفه.
أما فيما صرح به «النجدى» فيما يخص أن «ما تتداوله الصحف ووسائل الإعلام عن تنصيب شيخ جديد هو أمر عار تماما من الصحة»، قال «جمال» لـ«الوطن»، إن المشيخة اتصلت بالفقير وأبلغته بالقرار فور توقيعه، لكن القرار «لم يصدق عليه بعد ولم نستلمه وليس به خلاف».
وتابع «جمال» أن الدكتور محمود أبو الفيض المستشار القانوني لمشيخة الطرق الصوفية تواصل معه بعد توقيع القرار للمباركة، طالبًا منه تهدئة الأجواء، وبالفعل قدم كل المبادرات من أجل الهدوء والالتزام بالأدب الصوفي، مؤكدا أن «بابهم مفتوح للجميع والطريقة واقفة على أرجلها» بحسب وصفه.