«النجدي» يتقدم بطلب لـ«الطرق الصوفية» للترشح على منصب شيخ «المحمدية»
«النجدي» يتقدم بطلب لـ«الطرق الصوفية» للترشح على منصب شيخ «المحمدية»
- الطريقة المحمدية الشاذلية
- كريم النجدي
- العشيرة المحمدية
- الطريقة المحمدية الشاذلية
- كريم النجدي
- العشيرة المحمدية
أعلن كبار رجال الطريقة المحمدية الشاذلية ونوابها المعتمدين رسميا وهيئة كبار علمائها، مباركتهم وتأييديهم المطلق لتقديم كريم النجدي أمين شؤون الطريقة المحمدية الشاذلية بمصر والعالم وابن شقيقة الشيخ الراحل نور محمد عصام الدين محمد زكي إبراهيم، شيخ الطريقة السابق طلبه إلى مشيخة الطرق الصوفية ومجلسها الأعلى للترشح على منصب شيخ الطريقة المحمدية الشاذلية بمصر والعالم خلفا للشيخ السابق.
النجدي على رأس المرشحين لتولي شياخة الطريقة
وأوضح البيان الصادر عن الطريقة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أن «النجدي» يعد على رأس قائمة المرشحين كأول طرف من ذوي القربى للشيخ السابق وفقا للقانون رقم 118 لسنة 1976م والخاص بالطرق الصوفية.
ويتابع بأن كل رجال ونواب الطريقة يرون أن هذا الترشح قد تأخر كثيرا وأنه يضمن للطريقة المحمدية الشاذلية وحدتها في إطار أدب الطريق واحترام سيادة القانون، كما يهيب الجميع بالمشيخة العامة للطرق الصوفية ومجلسها الأعلى الموقر «اعتماد هذا الطلب والوقوف على أسباب القانون في اتخاذ القرار المزمع اتخاذه قريبا حيث لا اجتهاد مع النص».
النجدي: تربى في كنف الشريف عصام الدين محمد زكي إبراهيم
ويبلغ كريم النجدي، 27 عاما، ونشأ وتربى على الأدب الصوفي وتراث الإمام الرائد الشيخ محمد زكي إبراهيم، وذلك في كنف وبيت وعلى يد الشريف محمد عصام الدين محمد زكي إبراهيم شيخ الطريقة المحمدية الشاذلية ورائد العشيرة المحمدية الأسبق، والذي عينه عضوا بالمكتب الفني للطريقة، ثم أمينا لشؤون الطريقة بمقرها العام خلفا للشيخ الراحل إبراهيم يوسف فور انتقاله في عام 2017م، وعقب تولي الشيخ الراحل نور محمد عصام الدين محمد زكي إبراهيم مشيخة الطريقة خلفا لوالده في مطلع عام 2018م قام بتجديد الثقة به.
وأوضح البيان أن خلال توليه المسئولية أشرف على تنفيذ كل أنشطة الطريقة المحمدية الشاذلية وشئونها الإدارية متواصلا مع المشيخة العامة للطرق الصوفية، وكل نواب الطريقة، ومنظما لكل الاحتفالات الرسمية والمناسبات الخاصة بالطريقة بحضور كبار رجال الدولة وكبار قيادات الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، وكان جهده المبذول بعيدا عن الأضواء وفي خدمة الطريقة متأدبا بإنكار الذات.
