ماهر فرغلي عن فيلم السرب: رسائل الفن أقوى من الخطاب التقليدي
ماهر فرغلي عن فيلم السرب: رسائل الفن أقوى من الخطاب التقليدي
أشاد ماهر فرغلي الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، بفيلم السرب، قائلًا إن الخطاب غير التقليدي مثل الأفلام يكون له تأثير أكبر على الشعوب مقارنة بالخطاب التقليدي، لذلك جرى التركيز على ظاهرة الإرهاب في السنوات الأخيرة بالأعمال الفنية، على غرار ما حدث ما في مسلسل الاختيار الذي عُرض في شهر رمضان.
وأضاف «فرغلي» في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج «صالة التحرير»، الذي يعرض عبر شاشة «صدى البلد»: «في هذا المسلسل رأينا الإرهابي توفيق فريج زعيم تنظيم أنصار بيت المقدس، كما رأينا هشام عشماوي والردود على أفكارهما، وعرض هذه الأفكار في إطار فني أمر مهم للغاية، وبخاصة أن التمثيل أعظم الفنون، لذلك فإن الإرهابيين يكرهون الفن ويحرمونه».
وحذر الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، من الدعاة الجدد الذين ظهروا مؤخرا عبر منصات التواصل الاجتماعي: «لدينا شباب يعملون دعاة على السوشيال ميديا بالرغم من أن عمرهم يتراوح بين 22 سنة و30 سنة دون أن يكون لديهم أي علم أو فقه، وبالتالي فإنهم يصنعون عالما افتراضيًا يصدقهم فيهم البعض».
وحول برومو فيلم السرب، قال: «أنا سعيد جدًا بأن الدولة المصرية مهتمة بهذه الأعمال، وحادث ذبح المصريين في ليبيا تحديدا كان أمرًا خطيرًا وعملًا إرهابيًا ضخمًا، وبالتالي كان من المهم توثيق هذه الواقعة بسبب بشاعتها، فقد كان التنظيم بارعًا في تصوير الفيلم الذي أذاعه بشأن العملية، كما ركز على البحر ودماء المصريين التي اختلطت بالبحر، كان ذلك مرعبًا، وكان لا بد من وجود رد».
وأردف، أن منفذي هذه العملية الإرهابية لم يتوقعوا أن يطالهم الرد المصري، لكن استطاعت القوات المسلحة المصرية أن تتخلص من قيادات داعش هناك مثل بلال المصري الذي كان يتولى ديوان القضاء وحمدان محمد حنفي، أي أن رد الفعل المصري ضد مجلس شورى شباب درنة المنتمي لداعش كان قويًا للغاية.
