ماهر فرغلي: الظواهري اختفى خشية الموت على يد أكراد تابعين لإسرائيل
ماهر فرغلي: الظواهري اختفى خشية الموت على يد أكراد تابعين لإسرائيل
قال الكاتب ماهر فرغلي، المتخصص في شئون الجماعات الإرهابية، إن أيمن الظواهري لم يمت، لكنه اختفى خوفا من الاغتيال، وفشل في إدارة التنظيم بعد قتل أسامة بن لادن، كما أنه أصبح كبيرا في السن، ومريض وأسماه بعض أتباعه القائد المسردب، وحاليا هو مقيم في مكان خاضع لحركة طالبان.
وأضاف "فرغلي" خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صالة التحرير"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، أن ليبيا بها بعض عناصر من القاعدة وقطر وتركيا، يدعمون بعض عناصر القاعدة، وسط تنقل من أعضاءها بين تونس وليبيا والجزائر، مبينا أن القاعدة ضعيفة.
وأوضح أن القاعدة تقسم العالم إلى 7 أجزاء، لكن الحديث عن موت القيادي الحالي أيمن الظواهري، واغتيال 7 من رجال المقربين يضعف تحويل ليبيا إلى ساحة قتال واسعة، مبينا أن الاغتيالات السبعة، كانت على يد كتيبة مجموعة من الأكراد يعملون لصالح إسرائيل.
وأشار المتخصص في شئون الجماعات الإرهابية، إلى أن تولي أبو عبيدة العنابي قائدا للقاعدة في المغرب العربي، بعد قتل القائد السابق أبو مصعب قائد القاعدة في جنوب الجزائر وشمال مالي على يد القوات الفرنسية مؤخرا.
وتابع: "جميع أفرع القاعدة حلت نفسها، بسبب التنافس مع داعش، وفروع القاعدة متنافسة فيما بينها، لكن تظل منطقة الساحل والصحراء في جنوب ليبيا وشمال مالي، منطقة خطيرة بسبب تمركز عدد كبير من أعضاء داعش فيها".
