بعد أنباء وفاة الظواهري ومقتل الرجل الثاني..كيف يختار "القاعدة" قائده؟

كتب: حسام حربى

بعد أنباء وفاة الظواهري ومقتل الرجل الثاني..كيف يختار "القاعدة" قائده؟

بعد أنباء وفاة الظواهري ومقتل الرجل الثاني..كيف يختار "القاعدة" قائده؟

بعد وفاة أو مقتل قائد تنظيم إرهابي، يتسائل الكثير حول كيفية اختيار الخليفة، وقيادات التنظيم، وكانت خلال الساعات القليلة الماضية تواردت أنباء منسوبة لصفحات تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي عن وفاة أيمن الظواهري زعيم التنظيم.

كما كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مقتل أبو محمد المصري، الذي كان يحتل مكانة كبيرة في التنظيم، وذلك في العاصمة الإيرانية طهران قبل 3 أشهر.

مبدأ السمع والطاع والقدرة على جلب التمويل متطلبات قائد التنظيم

وعن كيفية اختيار خليفة القائد أو المناصب البارزة في التنظيمات الإرهابية، أكد إبراهيم ربيع، القيادي الإخواني المنشق والباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، أن هناك أدبيات ولوائح للتنظيمات السرية والإرهابية، قائمة في الأساس على مبدأ السمع والطاعة.

وقال ربيع، في تصريحات لـ"الوطن"، إن قائد التنظيم مُحرم عليه التفكير والتعبير، مؤكدًا على ضرورة أن يكون قائد التنظيم منزوع الإنسانية.

وأضاف الباحث في شؤون الجماعة الإسلامية، أن منصب القائد يحسمه من يملك النفوذ والعلاقات مع أجهزة الاستخبارات العالمية، وكذلك من لديه قدرة الحصول على تمويل خارجي، لافتًا إلى أن قيادات التنظيم محرم عليها أن يكون لديها ضمير حر.

وأشار إبراهيم ربيع، إلى أن قاعدة اختيار القيادات ثابتة في التنظيمات، في المنبع الرئيسي لتلك التنظيمات المتطرفة هي جماعة الإخوان الإرهابية، حيث يبنثق منه معظم الحركات والجماعات المتطرفة، موضحًا أن أبوبكر البغدادي زعيم داعش، إخواني، وهذا باعتراف القرضاوي في إحدى الحلقات التليفزيونية.

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين استخباراتيين أمريكيين، إن عملاء إسرائيليين أطلقوا النار على أبو محمد المصري الرجل الثاني في تنظيم القاعدة والمتهم بأنه أحد العقول المدبرة لهجمات عام 1998 على السفارات الأمريكية في أفريقيا، سراً قبل 3 أشهر، في شوارع العاصمة الإيرانية طهران، بأمر من الولايات المتحدة.


مواضيع متعلقة