«العسكري»: قد نتعرض للسيناريو الأسوأ عند استمرار إثيوبيا في ملء السد

كتب: محمد عزالدين

«العسكري»: قد نتعرض للسيناريو الأسوأ عند استمرار إثيوبيا في ملء السد

«العسكري»: قد نتعرض للسيناريو الأسوأ عند استمرار إثيوبيا في ملء السد

كشف الدكتور هشام العسكري، أستاذ الاستشعار عن بُعد بجامعة شابمان الأمريكية، أستاذ علوم الأرض، عن تفاصيل الورقة البحثية التي حذرت من تأثيرات ملء السد الإثيوبي على بحيرة ناصر، قائلا إن الفريق البحثي تابع فترة ملء السد، ويهدف البحث لمعرفة شكل الوضع الفترة المقبلة، وبدراسة التغيرات المناخية والوضع على كوكب الأرض، ومن المعروف أن هناك موجات يحدث فيها فترات جفاف كبيرة جدا، وأخرى تحدث فيها فيضانات.

وأضاف «العسكري»، خلال لقاء عبر «سكايب» ببرنامج «من مصر»، المذاع على شاشة قناة «cbc»، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، أن الفريق البحثي كان مستمرا في متابعة ومراقبة تغيرات منسوب نهر النيل في صيف 2020، وعندما شاهدوا صورا من الأقمار الصناعية وجدوا أنه جرت مرحلة الملء بشكل انفراد واتحادي، ما تسبب في بعض القلق؛ لأنه معروف بأنه يمكن في الفترات المقبلة حدوث جفاف ممتد، لذلك لابد من التنسيق: «لو أنا فتحت الميه في فترة أنا مش عامل فيها استعدادي زي ما شوفنا في السودان، أو أحبس الميه في فترة أنا بردو مش عامل فيها استعدادي».

وأشار أستاذ الاستشعار عن بعد، إلى أن الفريق البحثي اعتمد في بحثه على البحوث والوثائق والأدلة العلمية، وكون أنها معترف بها من المجتمع الدولي العلمي يمثل ورقة تفاوض تستند على بيانات وأرقام وحقائق على أرض الواقع، متابعا: «وفي حالة استمرار هذا النهج في ملء السد في موسم الفيضان بالصيف المقبل قد نتعرض للسيناريو الأسوأ».

وأوضح الدكتور هشام العسكري: «إحنا بنتعامل مع بيانات من أكتر من 10 أو 15 سنة، ولما تعاملنا معاها شوفنا إن فيه دورات عالمية، هذه الدورات تتحكم في الدورة الهيدرولوجية، واحنا اثبتنا في بحث آخر أن الدورة دي المتعلقة بالنيل الأزرق، وتشير إلى أنه في الفترة من 2022 إلى فترة قادمة، يمكن أن تتعرض أثيوبيا لبعض الجفاف على منابع النيل، وكمية الأمطار ستكون أقل مما هو متوقع».


مواضيع متعلقة