خبير موارد مائية عن مشروعات المعالجة: تعوض حصة مصر من النيل

كتب: شريف أسامة

خبير موارد مائية عن مشروعات المعالجة: تعوض حصة مصر من النيل

خبير موارد مائية عن مشروعات المعالجة: تعوض حصة مصر من النيل

منذ بداية أزمة سد النهضة والحكومة المصرية تكثف جهودها من أجل تغطية عواقب الأزمة، حيث قال الرئيس عبدالفتاح السيسي في مداخلة تليفونية مع الإعلامي عمرو أديب، مساء السبت، إن مصر تواصل إنشاء محطات معالجة مياه الصرف الصحي والزراعي والصناعي، التي تعالج كميات ضخمة من مياه الصرف، مثل محطة بحر البقر التي ستنتج 5 ملايين متر مكعب، ومحطة مدينة المياه التي تنتج 6 ملايين متر مكعب من المياه التي كانت تلقى في الصرف، فضلا عن مشروعات تبطين الترع ومشروعات أخرى بهدف إعادة تدوير 2 مليار متر مكعب من المياه.

ويوضح الدكتور ضياء الدين القوصي، خبير الموارد المائية، كيفية مواجهة أزمة سد النهضة بمشروعات معالجة مياه الصرف الصحي والزراعي والصناعي، وتبطين الترع، قائلا إن الدولة لن تخسر مترا مكعبا واحدا من حصتها في مياه نهر النيل، ولكن الأزمة تكمن في ملئ السد، لأنه سيجعلها تعاني من نقص في الإيراد المائي خلال المدة التي سيتم ملئ السد فيها.

خبير: الرئيس السيسي عمل على تطوير جودة المياه التي يتم تدويرها بمعدات عالمية

وأكد «القوصي»، في حديثه لـ«الوطن»، أن تعويض نقص حصة مصر من مياه نهر النيل سيتم عن طريق ترشيد استهلاك المياه، مناشدا المواطنين بتقليل الاستهلاك، كما سيتم تكثيف مشروعات معالجة مياه الصرف أيضا، والتي ستؤثر بشكل كبير في تغطية هذا النقص، بالإضافة إلى أن مصر تستخدم مشروعات معالجة المياه من قبل، ولكن الرئيس السيسي عمل على تطوير جودة المياه التي يتم تدويرها بمعدات عالمية، بهدف وصولها إلى معايير السلامة والآمان.

وتابع خبير الموارد المائية، أن معالجة مياه الصرف هو إعادة تدوير لمياه الصرف، واستعمالها مرة أخرى، بعد مطابقتها لمواصفات السلامة والآمان، موضحا أنه في البداية كان يتم تدويرها بنسبة 300%، أي إعادة استخدامها 3 مرات، وأنه في الوقت الحالي سيتم تدويرها بنسبة 600%، مضيفا أنه كلما يتم تدوير المياه، كلما زادت فرص تلوثها، مؤكدا أن هذا لن يحدث بسبب المعدات الجديدة التي نستخدمها الآن.


مواضيع متعلقة