محمود عزت يتصدر التريند.. ونشطاء: اضرب يا سيسي

11:33 ص | الاثنين 14 ديسمبر 2020

رفض فكر جماعة الإخوان الإرهابية، أمر مرفوض، يظهر ذلك في احتفاء نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بمتابعة تداعيات القبض على محمود عزت، القائم بأعمال المرشد العام للجماعة، كما ربط النشطاء بين محمود عزت والقبض على معظم قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، باعتباره "كلمة السر" في القبض على عدد من رجال الأعمال مؤخراً، بتهمة تمويل الإرهاب.

وتصدر هاشتاج محمود عزت، التريند على موقع "تويتر"، مصحوباً بصور الإرهابي وتعليقات من النشطاء، تعبر عن حالة من الاستحسان لجهود الدولة فى القضاء على أذناب الجماعة الإرهابية، كما تم تداول مجموعة من الصور للعنصر الإرهابي.

ودوّن أحد النشطاء: "محمود عزت مرشد الاخوان شكله هيسجن نص رجال الأعمال اللى بمصر، يخربيتكم طلعتوا ولاد وسخه واحنا مش عارفين وبتمصوا دم الشعب المصرى والاخر بفلوسنا تموتونا اضرب يا سيسى"، ودوّن آخر: "محمود عزت لو هيفضل متعاون بنفس المعدل ده. هنقبض على اللى أسسوا الجماعة سنة 1928".

ودوّن آخر: "زعيم العالم/ فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي صدق وعده حين اقسم بالله العظيم وتم فتح الصندوق الأسود للاخوان الخائنين لدينهم ووطنهم، لقد حان وقت الحساب، وكل يوم يسقط عصفور إرهابي بيد القناص محمود عزت، وهؤلاء العصافير أكيد لهم أعوان، سواء كانوا مصريين أو جنسيات أخرى لتنفيذ إرهابهم"

فيما قال آخر: "محمود عزت كله هيتحاسب، ها إللي بعده، انجز قبل ما يهربوا"، وكتب مدوّن آخر: "محمود عزت تحس إنه بقي الشيخ حسني في نفسه كده قاعد بيسلم في الخرفان"، وآخر "تم القبض على محمود عزت المرشد الذي ارشد على خزائن الإخوان وطلع اول مرشد يرشد".

فيما دوّن آخر: "محمود عزت أرشد عنهم زى ما واحد منهم برضك أرشد عن مكانه، هما كل الإخوان خاينين فى بعض، وبيغدروا ببعض عادى، واللى يبيع وطنه ودينه ممكن يبيع أى حاجة، وأى حد حتى أصحابه وأهله"

وتحدث آخر عن القبض عليه: "تلاقى المرشد الجديد زق حد وبلغ عنه أو حد من بتوع تركيا! مش مهم مين بلغ؟ المهم اللى زى الثعلب الحريص ده مايقعش الا بوشاية منهم فيهم".

نجحت وزارة الداخلية المصرية خلال أغسطس 2020، فى القبض على القيادى الإخوانى البارز محمود عزت، القائم بأعمال المرشد العام لتنظيم الإخوان الإرهابى، داخل فيلا فى التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة، بالقرب من مقر وزارة الداخلية، حيث يُعد الصندوق الأسود ومخزن أسرار الجماعة الإرهابية، وكان مختبئاً فى فيلا مكونة من بدروم وطابق أرضى وطابقين علويين، تم تشطيب الدور الأول فقط، وكان يقيم مع أحد أقاربه.