«هيومن رايتس»: القوات الإثيوبية قصفت مناطق مكتظة بالسكان في «تيجراي»

«هيومن رايتس»: القوات الإثيوبية قصفت مناطق مكتظة بالسكان في «تيجراي»
- إثيوبيا
- أديس أبابا
- إقليم تيجراي
- تيجراي
- هيومن رايتس
- إثيوبيا
- أديس أبابا
- إقليم تيجراي
- تيجراي
- هيومن رايتس
قالت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، أمس، إن القوات الإثيوبية قصفت مناطق مكتظة بالسكان في الأسابيع الأولى من النزاع في إقليم «تيجراي» المضطرب في شمالي البلاد، ما أسفر عن مقتل 83 مدنيًا على الأقل وتشريد الآلاف- وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
وأصاب القصف المدفعي للقوات الداعمة لحكومة رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، منازل ومستشفيات ومدارس وأسواق.
وقالت مديرة المنظمة في القرن الإفريقي ليتيسيا بدر، إنه في بداية الحرب، قصفت القوات الفدرالية الإثيوبية بالمدفعية مناطق حضرية في تيجراي بشكل عشوائي على ما يبدو، وكان من المحتم أن يلحق ذلك خسائر في صفوف المدنيين ويدمر ممتلكات.
ودعت المنظمة، الأمم المتحدة إلى التحقيق في انتهاكات محتملة لقوانين الحرب.
وفي 4 نوفمبر 2020، أطلق رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد هجومًا عسكريًا على سلطات تيجراي المنبثقة عن «جبهة تحرير شعب تيجراي».
وأعلن أحمد، 28 نوفمبر 2020، النصر بعد السيطرة على العاصمة الإقليمية «ميكيلي»، فيما تعهدت الجبهة بمواصلة القتال.
وأشارت منظمات إنسانية ودبلوماسيون، إلى أن انعدام الأمن في المنطقة يعيق بشكل كبير عمليات الإغاثة الإنسانية.
وقتل الآلاف جراء القتال في تيجراي، حسب مجموعة الأزمات الدولية فيما فر عشرات الآلاف من اللاجئين عبر الحدود إلى السودان المجاورة.
وأوضحت «هيومن رايتس»، أن الأطباء في بلدة حميرة في غربي البلاد أشاروا إلى مقتل ما لا يقل عن 46 شخصاً وإصابة 200 في يوم واحد خلال الأسبوع الأول من القتال، وأضافت المنظمة، أن إجمالي الإصابات في ذلك اليوم كان أعلى على الأرجح.
ونقلت المنظمة عن طبيب قوله، إن المدنيين بدأوا في الوصول إلى المستشفى مصابين بجروح في البطن والصدر والرأس، وأوضح الطبيب، أنهم شاهدوا أناس بلا أياد وآخرين بطونهم مفتوحة.