«قهوجي العزاء».. مهنة على وشك الانقراض.. «أحمد»: عايش على المساعدات

«قهوجي العزاء».. مهنة على وشك الانقراض.. «أحمد»: عايش على المساعدات
- قهوجي العزاء
- قهوجي
- مهنة قهوجي العزاء
- مهنة على وشك الإنقراض
- قهوجي العزاء
- قهوجي
- مهنة قهوجي العزاء
- مهنة على وشك الإنقراض
يجوب صوان العزاء حاملاً بعض أكواب الشاي، أو «فناجين» القهوة، دائرًا بين كراسي المعزيين يسألهم على المشروب الذي يريدونه، هذا هو دور «قهوجي العزاء» لمدة يوم كامل أو أكثر حسب أيام العزاء، ولكن ممارسي تلك المهنة يعانون من قلة العمل، بعدما امتنع الكثير من المصريين عن تلك ممارسة العادة.
«أحمد» يحكي تفاصيل عن المهنة
يحكي أحمد الحفناوي، 57 عامًا، القاطن في مدينة زفتى بمحافظة الغربية، أنه يعمل بتلك المهنة منذ 30 عامًا، مؤكدًا أنه ورثها عن والده، ولكن مع مرور الزمن والوقت أصبحت المهنة نادرة، فالكثيرون حاليًا أصبح نظام العزاء عندهم متغيرا، مضيفًا: «المهنة دي ماعرفش غيرها في حياتي، وبشتغلها من زمان مع والدي ولما اتوفى حافظت عليها، وزمان كان فيه شغل كتير لكن دلوقتي ممكن اشتغل يوم كل شهر لأن مابقاش كتير بيجيب قهوجية في العزاء، وزبايني كلهم من قريتي والقرى المحيطة».
الشغل بيبدأ 12 ويخلص 10
يبدأ العمل في الـ 12 ظهرًا، وينتهى بعد الـ 10 ليلاً، يكون القهوجي قد لبى طلبات كل الموجودين في مراسم العزاء، فهو يسأل كل شخص عن ما يفضله من المشروب، إذ يروي «أحمد» أن قليلين فقط من يرفضون الشرب، بل هناك بعض الأشخاص التي تأتي إلى العزاء ليقوموا بالحصول على المشروب.
«أحمد» يعيش على المساعدات
يضيف «أحمد»: «دوري بيكون إني بسأل أي حد يدخل الصوان تشرب إيه، وفي ناس بتطلب اللي هي عاوزاه، بل في ناس ممكن تدخل عشان تشرب بس، وبيجيلي شغل في الأفراح بس مابحبش اشتغل فيها، ولكن دلوقتي أنا مش معتمد حتى على العزا لأني بيجيلي شغل فيه مرة كل شهر، وباخد 150 جنيه بس والحمدلله على كل حال، وأنا عايش على مساعدات ولاد الحلال في البلد لأني راجل كبير وماقدرش أبذل مجهود كبير».