كورونا حولت "عجوة" من قهوجي لمالك كافتيريا متنقلة: كلفتني 20 ألفا

كورونا حولت "عجوة" من قهوجي لمالك كافتيريا متنقلة: كلفتني 20 ألفا
- محافظة المنوفية
- المنوفية
- عمرو عجوة
- شاب يحول تروسيكل لكافتريا متنقله
- شبين الكوم
- قهوجي
- محافظة المنوفية
- المنوفية
- عمرو عجوة
- شاب يحول تروسيكل لكافتريا متنقله
- شبين الكوم
- قهوجي
"من رحم الأزمة يولد النجاح"، حكمة تنطبق على الشاب عمرو عجوة، الذي يخرج مع بداية غروب الشمس متجولا في شوارع شبين الكوم بمحافظة المنوفية، قائدا لتروسيكل حوله ليصبح كافيتريا متنقلة بعد رحلة من عمله كقهوجي في أحد المقاهي.
عمرو عجوة أو كما يطلق عليه الزبائن "جينيس"، تخرج من دبلوم تجارة فوق المتوسط، والتحق بالعمل في مقهى بلدي قهوة، وما إن انتشر وباء فيروس كورونا وأغلقت المقاهي، فقد الأمل وشعر بالعزلة وقرر البحث عن مصدر رزق جديد في ظل الأزمة ومن هنا جاءت الفكرة بشراء تروسيكل وتصميمه على شكل كافتيريا متنقلة ليتجول به في أماكن تجمع المواطنين ويصبح مشروعه الخاص.
يقول عمرو عجوة، صاحب المشروع، "انطلقت مع بداية انتشار فيروس كورونا وبعد تسريحي من العمل في الكافتيريا، قررت التفكير خارج الصندوق والبحث عن مشروع خاص بي في المجال الذي أجيده وهو عملي قهوجي، وهو الأمر الذي قررت تنفيذه في أسرع وقت"، موضحا أنه استطاع توفير المبلغ المطلوب ببيع موتوسيكل خاص به واستكمال باقي ثمن التروسيكل لتنفيذ المشروع.
الشاب الثلاثيني وضع نصب عينيه أن يخرج من كورونا حاملا مشروعا خاصا يستطيع من ربحه الزواج ومساعدة أسرته ووالده بالمعاش، ومن هنا انطلق للحصول على قرض للمساعدة في تجهيز باقي المشروع في أسرع وقت قائلا "أخدت قرضا عشان أجهز باقي المشروع والذي بدأت فيه منذ شهر واحد وأصبح الوضع أفضل كثيرا بعد إلغاء ساعات الحظر المسائية وخروج المواطنين في الشوارع وتجمعهم على الكورنيش يوميا، وأصبح لي زبائن يأتون يوميا للمناطق التي أتجول فيها لتناول الشرب القهوة والمشروبات الأخرى".
"نجحت في الحصول علي حب الناس وتقديرهم نظرا للفكرة الغير تقليدية والتحرك بكل سهولة في وسط تجمعات المواطنين وأصبحوا يدعمونني بشكل كبير ويوجهون الشكر على كفاحي"، عمرو عجوة نموذج كفاح يوضح "نجحت في الانتصار على أزمة كورونا وعملت مشروعا خاصا وأدعو الشباب لعدم الاستسلام لعدم وجود عمل في ظل الأزمة وإنما البحث بكل وسيلة عن عمل حتى ولو كان مشروعا خاصا حتى ننتصر على كورونا".