93 عاما على ميلاد جمال حمدان.. تعرف على أبرز المحطات في حياته

93 عاما على ميلاد جمال حمدان.. تعرف على أبرز المحطات في حياته
يمر اليوم الذكرى 93 لرحيل المفكر وعالم الجغرافيا الدكتور جمال حمدان، المولود في 4 فبراير 1928، والذي يعتبر أحد القامات العلمية ذات التاريخ الحافل من الإنجاز، أطلق عليه «الراهب» وشاعر الجغرافيا وفيلسوف الخرائط، إذا أنه تعامل مع المادة العلمية الجافة بشكل أقرب إلى المبدعين والفنانين، كما ارتبط اسمه بالمنجز العلمي الأبرز وهو دراسة «شخصية مصر» الذي يتعرض إلى دراسة مقدرات الوطن بشكل معمق ورصين، وبمناسبة ذكرى ميلاده تقدم الوطن أبرز المعلومات عن جمال حمدان في النقاط التالية:
- ولد في قرية ناي التابعة لمحافظة القليوبية.
- تخرج في كلية الآداب بجامعة فؤاد الأول «القاهرة حاليا» في 1948، وتم تعيينه معيدا في الكلية.
- ابتعث إلى جامعة ريدنج بلندن عام 1949، وحصل على الدكتوراه عن سكان وسط الدلتا.
- عاد للعمل في الجامعة في 1953، ثم تركها وعاد إليها.
- استقال من الجامعة نهائيا في عام 1963 وتفرغ للكتابة والبحث.
- صدر له عشرات المؤلفات بالإضافة إلى الأبحاث العلمية المتخصصة، وكان كتاب «دراسات في العالم العربي» أول كتبه عام 1955.
- نشر كتابه من القطع المتوسط «شخصية مصر» في 300 صفحة في 1967، في درا الهلال، وفي 1970 بدأ مشروعه الكبير «شخصية مصر - دراسة في عبقرية المكان» وهو الكتاب الوسيط الذي يقع في 514 صفحة وصادر عن مكتبة النهضة المصرية، ويتألف من 14 فصلاً، ثم توالت مؤلفاته، ثم جاءت رائعته الموسوعة «شخصية مصر - عبقرية المكان» في 4 أجزاء، يقترب عدد صفحاتها من 4 آلاف صفحة وتفرغ لها نحو 10 سنوات وصدرت تباعا من 1980 إلى 1984 وجسدت شخصية مصر بشكل علمي شامل، وفيها برزت شخصية مصر الفريدة أو «الفلتة» على حد تعبيره.
- تتناولت كتاباته دراسة مصر، والوطن العربي ثم إفريقيا، وكذلك الصراع العربي الاسرائيلي.
- حصل على عدة تكريمات منها جائزة الدول التشجيعية في العلوم الاجتماعية سنة 1959، وجائزة الدولة في العلوم الاجتماعية سنة 1986، وسام الجمهورية من الطبقة الأولى فى العلوم 1988، وجائزة التقدم العلمي سنة 1992 من الكويت.
- اختارته وزارة الثقافة العام الماضي شخصية المعرض في الدورة الـ51 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، وتم إعادة طباعة أبرز كتبه وعلى رأسها «شخصية مصر»، والذي لاقى رواجا كبيرا بين جمهور المعرض ومازال عليه إقبال من ألأجيال الجديدة إلى اليوم.
- رحل رحيلا غامضا، إذ قيد أن سبب التحقيقات هو اختناق بالغاز في أبريل 1993.
- الروائي يوسف القعيد، أحد المقربين من جمال حمدان قال إن الوفاة ليست طبيعية، وأن جمال حمدان تعرض للاغتيال مطالبا بإعادة فتح التحقيق في سبب الوفاة.