شهادات شيوخ القرآن عن أم كلثوم «قوية ورقيقة وصوتها حلو بزيادة»

12:25 م | الأربعاء 03 فبراير 2021

شهدت علاقة قراء القرآن الكريم الكبار بأم كلثوم كوكب الشرق حالة من المودة والمحبة، حيث أعرب كثيرون من القراء تقديرهم لها، مؤكدين أنها كوكب الشرق والغرب وصوتها يجمع المصريين والعالم.

الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، عملاق التلاوة، أكد في لقاء بالتليفزيون الكويتي، عام 1967، أنه من محبي صوت السيدة أم كلثوم، قائلا: «أسمع كل صوت جميل، والصوت الجميل زيادة باسمعه من أم كلثوم، كوكب الشرق والغرب»، ووصف الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، أم كلثوم بـ«سيدة الطرب والغناء».

وكشف أحفاد الشيخ مصطفى إسماعيل، قارئ مصر الأول، عن علاقته بكبار الفنانين في عصره، وعلى رأسهم كوكب الشرق أم كلثوم، والموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب، وزكريا أحمد.

وأكد علاء حفيد الشيخ مصطفى إسماعيل، لـ«الوطن»، أن الشيخ كانت تجمعه صداقة قوية بالسيدة أم كلثوم وحضر حفلا لها في الإسكندرية، حيث كان يتواجد هناك في عمل، وتقابل مع كوكب الشرق وسألته عن كيفية معرفته بالمقامات الموسيقية التي يشدوا بها في قرائته، فأكد أنه لم يتعلمها ولكنها هبه من الله له.

بدوره، حكى محمد الساعاتي المتحدث باسم نقابة القراء عن علاقة عمالقة التلاوة بالسيدة أم كلثوم، قائلا: «كان هناك علاقة طيبة بين كوكب الشرق ومشايخ التلاوة الكبار، وغيرهم من المنشدين، منهم الشيخ محمد رفعت فكان هناك صداقة طويلة الأمد بينهم، شملت خلاف في نهايتها، كذلك الشيخ محمد صديق المنشاوى، الذي كان يرى في صوت أم كلثوم قوة رقيقة ونغمًا موسيقيًا، والنقيب السابق محمود الطبلاوى، كان يحب الاستماع لكوكب الشرق، والشيخ سيد النقشبندي، والشيخ مصطفي إسماعيل، والشيخ عبدالباسط عبدالصمد، والشيخ محمد عمران، والشيخ حسن النادي».