علي طرفاية: وجود العناصر الإرهابية في لبيبا يجعل فكرة الحرب قائمة

قال علي طرفاية الكاتب الصحفي المتخصص بالشؤون الليبية، إنه طالما تواجدت المرتزقة والعناصر الإرهابية في ليببا، فإن الوصول إلى حل سياسي أو تهدئة الأوضاع، سيكون صعبًا، مشيرًا إلى أنه من المفترض تشكيل الحكومة في الأيام المقبلة، لكن وجود المرتزقة، يعني أن فكرة اندلاع الحرب قائمة في أي لحظة، خاصة أن الجانب الداعم لتلك العناصر وهو تركيا، مُصر على تدريبها لمدة 18 شهرًا قادمة، وهو ما يعني عدم وجود نوايا جادة لدى الأطراف الداعمة لهذه العناصر، لسحب المرتزقة من الأراضي الليبية.

وأضاف «طرفاية» في مداخلة هاتفية عبر شاشة «إكسترا نيوز»: «طالما أن هناك مرتزقة فإن الحل السياسي سيبقى صعبة، كما ان تشكيل الحكومة أو المجلس الرئاسي سيكون صعبًا، فالمجلس الرئاسي السابق المنبثق عن اتفاقية الصخيرات لم تكن لديه القدرة على دخول ليبيا وممارسة مهامه إلا بعد أن تفاوض مع الميليشيات في طرابس، إذ أنها سمحت له بدخول ليبيا وظل قابعًا تحت سيطرة هذه الميليشيات ما عزز من الفوضى والانفلات الأمني في البلاد حتى الآن».

وتابع: أن تشكيل جسم أمني جديد يعني وجود نوايا لضرب كل ما سوف ينتج عن حوار الملتقى السياسي الليبي في تونس واللقاءات التي تجري في جنيف الآن، لافتًا إلى أن كل المسارات السياسية والاقتصادية في ليفربول معرضة للخطر ولا تجد آلية للتنفيذ على أرض الواقع في ظل وجود هذه الميليشيات والمرتزقة، وبخاصة أن عمليات دعمهم بالسلاح مازالت مستمرة وهو ما يعبر عن أن الحل السياسي مهدد بهذه المخاطر.

• الأزمة الليبية
• ليبيا
• الملف الليبي
• الميليشيات الإرهابية
• الأزمة الليبية
• ليبيا
• الملف الليبي
• الميليشيات الإرهابية