البحوث الزراعية: القطن المصري ما زال الأول عالميا

البحوث الزراعية: القطن المصري ما زال الأول عالميا
قال محمد الأمير، رئيس قسم بحوث المحافظة على أصناف القطن المصري بمركز البحوث الزراعية، إن القطن المصري ما زال يحتل المكانة الأولى في العالم من حيث الجودة، ولا مشكلة في ذلك، ولكن المشكلة في الإنتاجية، حيث تحتل مصر المركز السابع فيها، ومصر من بين 12 دولة في العالم تنتج الأقطان الفائقة والطويلة، وتنتج من هذا النوع 23% من حجم الإنتاج العالمي من هذا النوع.
القطن يحافظ على نفس السمعة العالمية
وأضاف «الأمير» في مداخلة مع برنامج «مانشيت» المذاع على قناة «Extra News» الفضائية، وتقدمه الإعلامية رانيا هاشم، الجمعة، أن صنف «جيزة 45»، مذكور في موسوعة «جينيس» العالمية، ولا يوجد أي صنف آخر، والقطن المصري ما زال له نفس السمعة العالمية، وهذا الصنف استطاعوا في ألمانيا غزله على «نمر عد 334»، وهذه النمرة لم يستطع أي قطن في العالم أن يصل إلى هذه الدرجة.
أصناف مصرية عالية الجودة
وتابع رئيس قسم بحوث المحافظة على أصناف القطن المصري بمركز البحوث الزراعية، أنه يتم تقسيم القطن في مصر إلى ثلاثة طبقات، أولها طبقة الأقطان فائقة الطول، وهي تمتاز بجودة عالمية، ومتانة ونعومة مثل: (جيزة 45، وجيزة 92، وجيزة 96) وكل صنف من هذه الأصناف لها مناطق محددة، لأن القطن المصري هو المحصول الوحيد الذي له منظومة خاصة به في الزراعة، ولا يمكن زراعة منطقة معينة إلا بقرار وزاري، ويتم تخصيص الأصناف حسب المناطق، وهناك أربع هيئات مهمتها الحفاظ على القطن، وكل صنف له محلج خاص به، وهذا حتى يكون الصنف عالي النقاوة الوراثية، والحفاظ عليه بعيدا عن التدهور، وليستطيع المزارع أن يحصد أعلى جودة إنتاجية.
ولفت إلى أنه بالنسبة إلى طبقة الأقطان الطويلة بحري، فأصنافها كالتالي: «جيزة 86»، و«جيزة 94»، ويضاف إليها هذا العام الصنف «جيزة 97» في محافظة المنوفية، في مساحة حوالي 1500 فدان، لأنه صنف جديد ومبشر، مشددا على أن كل صنف له ميزة معينة.
حل مشكلة التصنيع
وأوضح أنه تم حل مشكلة المصانع، حيث تم إنشاء محلج الفيوم الجديد المطور، لمنع الملوثات في القطن المنتج، إضافة إلى أنه تم إنشاء مصانع الروبيكي، وهي مصانع عالية الكفاءة، وسوف تساعد في استخدام القطن الطويل والفائق، وتحويله إلى منسوجات يتم تصنيعها فى مصر بدلا من تصدير المادة الخام إلى الخارج.