عصفور: حديث «تناسلوا» كان لعصر مختلف.. ولا بد من قانون لتحديد النسل
عصفور: حديث «تناسلوا» كان لعصر مختلف.. ولا بد من قانون لتحديد النسل
- جابر عصفور
- الدكتور جابر عصفور
- تصريحات جابر عصفور
- تحديد النسل
- تنظيم الأسرة
- قانون تحديد النسل
- جابر عصفور
- الدكتور جابر عصفور
- تصريحات جابر عصفور
- تحديد النسل
- تنظيم الأسرة
- قانون تحديد النسل
طالب الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة الأسبق، بسن قوانين لتحديد النسل وتنظيم الأسرة، نظرا لما تشهده مصر من زيادة سكانية كبيرة، بمعدل يتجاوز 2% سنويا، متابعا: «أتذكر أنّي وقت كنت في الثانوية العامة كان تعداد مصر 15 مليون نسمة، والآن نتحدث عن تجاوز السكان الـ100 مليون نسمة».
عصفور: يجب سن قوانين لتنظيم الأسرة
وقال عصفور، لـ«الوطن»: «أقترح سن قوانين لتنظيم الأسرة، وسط مجتمع يأخذ الأمر بوجهة نظر دينية، معتمدا على الحديث الشريف الذي يقول (تناكحوا تناسلوا فإني أباهي بكم الأمم)، وهو حديث ورد في صحيح البخاري، دون النظر لظروف عصر الحديث واختلافها اختلافا كاملا في العصر الحالي»، موضحا: «وقت الحديث كان المسلمين أقلية ويتعرضون للضرب، عكس اليوم حيث يتجاوز عددهم ملياري مسلم».
يجب تحديد النسل ليكون 3 أبناء فقط
وأضاف وزير الثقافة الأسبق، أنّ سن قانون من شأنه منع الطفل الرابع من الدعم أو التعليم الحكومي، سيحد من ظاهرة كثرة الإنجاب، ويجعل السيدات يكتفين بـ3 أبناء فقط، وهنا سيخضع الذين يرددون الحديث الشريف دون فهم للقانون وتنظيم الأسرة: «هذا الحل نجح في العديد من الدول الأخرى، مثل الصين».
وأوضح عصفور أنّ ما يقوله لا يخالف الدين، فالدين لمنفعة الناس وليس العكس، مشيرا إلى أنّ الخليفة عمر بن الخطاب أسقط عدة أمور، منها حد من حدود الله وهو «السرقة» في عام الرمادا، نظرا لحدوث متغيرات بيئية، ما أدى لحالة من القحط نظرا لانقطاع المطر وعدم وجود طعام، وحينها أبطل مجموعة من الأحاديث، حتى أنّه أبطل العمل بحد من الحدود المدعوم بآية قرانية وهي الآية الواردة في سورة المائدة: «وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ».
وكان الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة الأسبق، خرج بآراء جريئة خلال استضافته في برنامج الحكاية للإعلامي عمرو أديب المذاع على فضائية «إم بس سي مصر»، حيث فتح النار على المادة الثانية من الدستور، التي تنص على أنّ الإسلام دين الدولة، والعربية هي اللغة الرسمية، ومبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع، مهاجما التعليم الأزهري وجامعة الأزهر، ومصرحا بأن الإفتاء للجميع، وكان له رأي مختلف بشأن الرسوم المسيئة للرسول، التي نشرت في بعض المجلات الفرنسية.
