جابر عصفور: في ناس بيظنوا في كلامي السوء عشان أنا ضد الإسلاميين
جابر عصفور: في ناس بيظنوا في كلامي السوء عشان أنا ضد الإسلاميين
- جابر عصفور
- الدكتور جابر عصفور
- تصريحات جابر عصفور
- جابر عصفوروزير الثقافة الأسبق
- وزير الثقافة الأسبق
- جابر عصفور
- الدكتور جابر عصفور
- تصريحات جابر عصفور
- جابر عصفوروزير الثقافة الأسبق
- وزير الثقافة الأسبق
جدل مستمر يثيره الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة الأسبق، بآرائه الجريئة والمستمرة فيما يخص القضايا الدينية التنويرية، حيث فتح النار على المادة الثانية من الدستور، التي تنص على أنّ الإسلام دين الدولة، والعربية هي اللغة الرسمية، ومبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع، مهاجما التعليم الأزهري وجامعة الأزهر، ومصرحا بأن الإفتاء للجميع، وكان له رأي مختلف بشأن الرسوم المسيئة للرسول، التي نشرت في بعض المجلات الفرنسية.
جابر عصفور: الجدل المثار بسبب الصدمة
فسّر عصفور الجدل المثار حول ما أدلى به من تصريحات، في برنامج «الحكاية» الذي يقدمه عمرو أديب على قناة «إم بي سي مصر» بأنّه ناتج عن «الصدمة»، لأنه يتطرق إلى أفكار لا تخطر على بال أحد: «في ناس عندها تثبيت ذهني إن جابر عصفور ضد الإسلاميين، يبقى أي كلام هيقوله يجب أن يؤخذ بسوء الظن».
وتابع وزير الثقافة الأسبق أنّ الذي يجب أن يثير الجدل هو جدوى الأفكار المطروحة وهل تفيد الإسلام أم لا، موضحا أنّه لا يخاف من معارضته والهجوم عليه، ويعمل مع طلابه في كلية الآداب بالتدريس عن طريق الصدمة لدفعهم نحو التفكير والشك وإعمال العقل.
جابر عصفور: الشك من طبيعة البشر
وأضاف وزير الثقافة الأسبق، أنّ الشك هو من طبيعة البشر ونجد لله دلائل في القرآن: في حديث الله لإبراهيم «قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن ۖ قَالَ بَلَىٰ وَلَٰكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي» وفي سورة الضحى «مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى»، كلها لحظات شك مر بها الأنبياء وبالتالي هي طبيعة بشرية، وبالتالي حين نتحدث عن الأمور الدينية لا يجب أن نتعامل مع التفسيرات كثوابت، وإنما نلجأ لإعمال العقل ليكون النص الديني به منفعة للإنسان وصالح ومنطقي لعصره.
وفيما يخص رأيه بالرسوم المسيئة للرسول، قال جابر عصفور إنه يجب أن ندرك أن هناك فرقا بين قيم الحرية الشرق وبين الغرب، فالقيم لها عنصرين عنصر ثابت لا خلاف عليه وآخر متغير وهو الأمر الذي ينطبق على الأديان أصلا، حيث أوروبا في جزء من ثقافتها عدم الاعتراف بالأديان، وهو الأمر الذي بالضرورة من شأنه أن يحولها لـ«قلة الأدب» تجاه أديان غيرها، ولكن بالطبع يؤدي إلى اختلافات في تناول العلاقة مع الله على سبيل المثال.
جابر عصفور: الحرية بها قيم متغيرة بين الشرق والغرب
وتابع عصفور أنّ هناك من يستخدم الحرية لخدمة اتجاه سياسي فتخرج رسوم مسيئة، مشيرا إلى تصريحاته عن شروط الحرية، ألا يطلق على الرسم «اسم محمد» ولا يوجهه لي أنا كمسلم أو عربي، ومع ذلك فيجب إدراك أن ليست كل الأفكار واحدة في كل العالم، وأنّ إدراك قيم الحرية لدى الغرب لا يجب أن يلغي شخصيتي الشرقية.
ولتوضيح وجهة نظره عن الحريات والفرق بين قيم الشرق والغرب، ضرب مثلا قائلا: «حين كنت أتنقل بين السويد وإنجلترا وأمريكا، كنت أتفق معهم في العنصر الثابت الخاص بحريات المرأة، لكن ذلك لم يلغ هويتي الشرقية وشخصيتي كرجل فاحترام المرأة لا ينفي وجود قيم غربية لا أقبلها، وإلا ما سيميزني عن الغربي، فرغم الإيمان بحرية المرأة فهذا لا يحولني لأصبح (جوز الست)».
