نقيب القراء يتعهد بإجراءات ضد المطربين المخالفين: تسجيل القرآن له شروط
نقيب القراء يتعهد بإجراءات ضد المطربين المخالفين: تسجيل القرآن له شروط
حالة من الجدل في مصر خلال الأيام الماضية بعد إعلان حكيم تسجيله للقرءان الكريم وعدد من الأدعية الدينية للإحتفاظ بها لنفسه دون أن يطرحها للجمهور، بحسب قوله، ومن قبله إعلان بهاء سلطان تسجيل القرآن والتواشيح الدينية أيضاً.
حشاد: لايجوز الجمع ين القرآن الكريم والغناء
وفي المقابل، حذر محمد حشاد نقيب قراء القرآن الكريم، بعض الفنانين من الجمع بين قرآة القرآن الكريم والغناء لأن ذلك لا يتناسب مع عظمة القرآن الكريم، بحسب قوله، ولكي يكون القارئ محل اقتناع من المتلقى، متعهدا باتخاذ إجراءات ضد من وصفهم بـ"المطربين المخالفين" حال تسجيل القرآن دون الرجوع إلى النقابة والالتزام بشروطها.
وأضاف حشاد في تصريحات لـ"الوطن" أنه النقابة تبحث من وقت إلي آخر عن بعض الفنانين المخالفين للقواعد النقابة وذلك من خلالهم تسجلتهم عبر " يوتيوب" التي توضح عدم معرفتهم بالأحكام اللغوية بشكل كامل وصحيح، وذلك أمر لايجوز لعرضه علي الجمهور خاصه أن لديهم جمهور كبير ومن الممكن تقليدهم بالقرءاة الخاطئة.
وتابع حشاد أنه يرحب بتسجيل الفنان حكيم أو غيره للقرآن بصوته، ولكن لأبد أن يكون ذلك بشروط، موضحا أن أهم هذه الشروط هي أن يكون حافظ للقرآن الكريم كاملاً، ومتطلع علي أحكام التلاوة الصحيحة للقرأن الكريم لكي يستفاد المتلقي من القاري، مطالبا إياه بعدم إذاعة أي من التسجيلات علي مواقع التواصل الإجتماعي لأن ذلك سيعرضه لإتخاذ النقابة للعديد من الإجرءات ضدده.
حشاد: النقابة علي استعداد لمساعدة الجميع
وأكد حشاد، أن النقابة علي إستعداد لمساعدة جميع الفنانين في مساعدتهم لحفظ القرآن الكريم، والإلمام بأحكام تلاوته، قائلا: "النقابة على استعدادٍ تام، لمساعدة حكيم في حفظ القرآن وتعليمه أحكام التلاوة بواسطة أحد أعضاء النقابة الموجودين بالقرب من منزله، ونقابتنا في القاهرة معروف عنوانها ومفيش مشكلة إننا نساعده في حفظه للقرآن الكريم".
بهاء سلطان وإثارته للجدل خلال الفترة الماضية
ولم يكن الفنان حكيم هو الأول الذي رغب في تسجيل القرآن الكريم بصوته، بل آثار الفنان بهاء سلطان حالة من الجدل بعدما أعلن توجهه للإنشاد الديني وتسجيل القرآن الكريم، بصوته ليلقي هجوما كبيرا من البعض، بينما رحب به البعض الآخر، إلا أنه عاد لتسجيل بعض الأغاني بصوته والتي كان أخرها "دنيا حظوظ".
