صور.. كواليس قرار اعتزال «حكيم» الغناء في باريس: المسئولية أصبحت كبيرة

كتب: محمود الرفاعى

صور.. كواليس قرار اعتزال «حكيم» الغناء في باريس: المسئولية أصبحت كبيرة

صور.. كواليس قرار اعتزال «حكيم» الغناء في باريس: المسئولية أصبحت كبيرة

كشف الفنان حكيم خلال استضافته في برنامج «سهرانين» الذي يقدمه الفنان أمير كرارة، أنه اتخذ قرار اعتزال الغناء بعد أن وقف على مسرح أولمبيا بباريس نهاية عام 2017، وكان هذا القرار نابع منه بعد تفكير طويل لأهمية الوقوف على هذا المسرح الذي لم يقف عليه رسميا سوى الفنانة الراحلة أم كلثوم عام 1967.

«الوطن» كانت قد رافقت حكيم في تلك الرحلة بباريس، والتي اتخذ فيها قرار الاعتزال، وتراجع عنها سريعا بعد أن وجد حب ودعم كبير من الجماهير المصرية والعربية له خلال الحفل.

حكيم تراجع عن قرار الاعتزال عقب حفل الأولمبيا بدقائق

حكيم قام خلال شهري أغسطس وسبتمبر من عام 2017 بجولة غنائية في هولندا وفرنسا وإسبانيا، وأحيا خلالها عدد من الحفلات الغنائية في مدن ليون وباريس وامستردام وبرشلونة، وكان أهم وأبرز تلك الحفلات حفل مسرح أولمبياد الذي اكتمل على أخره يومها وعلق اسمه على مدخل المسرح.

اصطحب حكيم في جولته الغنائية في باريس زوجته جيهان ومدير أعماله، وقام برحلة رفقة أصدقائه في الشانزليه والتقط صور تذكارية في ساحة برج إيفل.

بدأ يومها حكيم الحفل بأغنية «السلامو عليكو»، وأكمل الحفل بتقديم أشهر أغنياته منها «افرض مثلا، وحلاوة روح، وآه يا قلبي، نار»، كما أنه يومها هنأ النادي الأهلي بتأهله لدور النهائي لبطولة دوري أبطال أفريقيا عقب تخطيه نادي الترجي التونسي.

حكيم بدأ حفل الأولمبيا بغناء «السلامو عليكو»

وعقب الحفل قال حكيم لـ«الوطن»: «ربما لا تصدقني أنني كنت قد اتخذت عهد على نفسي، بأن أعتزل الغناء عقب الحفل وكنت سأعلن الخبر بعد الحفل بدقائق، حيث وجدت عقلي الباطن يفرض سؤال ما الذي أستطيع أن أفعله بعد أن غنيت على أهم مسرح غنائي في العالم».

أضاف: «المسئولية أصبحت كبيرة على عاتقي، ولكن الحب الكبير الذي رأيته بعيني في أوجه الجماهير جعلني أتراجع عن القرار واستكمل الغناء وأقدم كل ما في وسعي من أجل إسعاد جمهوري».


مواضيع متعلقة