حكيم عن ذكريات الطفولة: كنت بعمل عربية الكارو مسرح

حكيم عن ذكريات الطفولة: كنت بعمل عربية الكارو مسرح
استعاد المطرب الشعبي حكيم ذكريات الطفولة ودخوله الغناء، قائلا: «السهر واحنا صغيرين كان يختلف عن دلوقتي، وزمان لما كنت بلعب، كان بيهيأ لي إن أنا المنشد اللي بينشد في الموالد والأذكار، وبعدين كنت بجيب الأطفال حواليا ونعمل حلقة ذكر وأنا المنشد بتاع الليلة، كنت ساعتها عندي 8 سنين».
أمي لما تكون راضية عني بتناديني «حُكام»
وأضاف حكيم خلال لقاء ببرنامج «سهرانين»، المذاع على شاشة قناة «ON»، ويقدمه الفنان أمير كرارة، أن والدته كان تدلعه باسم «حُكام»، وأحيانا كانت تطلق عليه «حكيم»، علما بأن اسمه الحقيقي «عبدالحكيم»، متابعا: «أمي لما تكون راضية عني بتنادي حُكام، ولما تكون مش راضية عني بتقولي يا زفت الطين، بس الحمد لله بتبقى دايما راضية عني».
قصة تحويل عربية الكارو لمسرح
وتابع: «لما كبرت وبقى عندي 13 سنة كنت بجيب العربية الكارو، وأشيل منها الحمار وأربطه في النخلة، ونقلب العربية الكارو ونعملها مسرح، وأطلع أغني فوقيها والأطفال والناس واقفين في البلد، ببقى متكيف، وأتخيل إن ده المسرح والناس الواقفة الجمهور بتاعي».
حلم حياتي كان يوصل صوتي لميدان رمسيس
ولفت إلى أنه في هذه الفترة كان يحب أن يغني للفنان الشعبي الكبير أحمد عدوية وعبدالغني السيد، وكل المطربين الشعبيين، «كان حلم حياتي صوتي يوصل لميدان رمسيس، وكنت بحلم دايما بالمكانة اللي وصلت لها دلوقتي، مكنتش أتخيل أنها تحصل أو تتحقق بس مش بعيد عن ربنا، وكنت بتخيل في الطلاب اللي معايا في المدرسة الجمهور بتاعي، طول عمري حاطت في دماغي إني مغني».
بزور «عدوية» باستمرار
وأكد أنه يحب الفنان الشعبي أحمد عدوية، ويزوره باستمرار، وآخر زيارة له كانت الأسبوع الماضي، كما أنه يحب سماع أغاني جورج وسوف، وإيهاب توفيق ومحمد فؤاد.
وطرح حكيم مؤخرا كليبه الجديد «أخبار الطقس»، عبر قناته على موقع «يوتيوب»، وبعدها بساعات قليلة سأل الجمهور عبر «انستجرام» عنه، قائلا: «مين صاحي دلوقتي ويكون سمع الأغنية الجديدة (أخبار الطقس) ويقولي رأيه إيه، وعلى فكرة أنا قاصد أعمل حاجة فيها فرحة وبهجة الأيام دي».