«البيئة» تبدأ التحقيق في واقعة صيد غزلان وطيور جبل علبة

كتب: رضوى هاشم

«البيئة» تبدأ التحقيق في واقعة صيد غزلان وطيور جبل علبة

«البيئة» تبدأ التحقيق في واقعة صيد غزلان وطيور جبل علبة

بدأت محميات البحر الأحمر تحقيقا موسعا لمعرفة المتسببين في التعدي على محمية جبل علبة جنوب البحر الأحمر وصيد غزلان وطيور وأرانب برية محرم صيدها بالمنطقة.

وكشف مصدر بوزارة البيئة تفاصيل الواقعة التي كشفت عنها لجان المرور الدوري من المحميات، حيث تم رصد عدد من الحيوانات والطيور النافقة والمتحللة بالمحمية وفوارغ طلقات نارية، ما يرجح تسلل صيادين للمحمية بطريقة غير مشروعة وصيد حيوانات بهدف التسلية وطهي بعضها وكانت النتيجة مقتل غزال مصري نادر ونسر وأرانب وعدد من الطيور والكائنات المحرم صيدها وهي حيوانات برية نادرة، أظهرت الصور قيام المتسببين في الكارثة لذبح الحيوانات وأكلها بعد صيدها ببنادق خرطوش.

يذكر أن تلك لم تكن المرة الأولى لضبط حادث مشابه حيث سبق وضبطت إدارة محمية جبل علبة بقطاع حماية الطبيعة بوزارة البيئة مركبا للصيد الجائر للأسماك باستخدام بنادق الصید تحت الماء شمال ميناء شلاتين البحري، بما يخالف قانون البيئة 4 لسنة 1994 والمعدل بالقانون رقم 9 لسنة 2009.

ومحمية علبة الطبيعية هي من أهم وأكبر المحميات الطبيعية المصرية، تقع في الركن الجنوبي الشرقي في مثلث حلايب وأعلنت محمية طبيعية سنة 1986.

وتحوي المحمية العديد من الموارد الطبيعية والبشرية والثقافية ما بين حياة برية ونباتات طبية واقتصادية وقبائل محلية وثقافات وآثار فرعونية ورسومات قديمة، بالإضافة إلى الثروات الجيولوجية والمعدنية والموارد المائية من آبار وعيون للمياه العذبة، كما يثريها البحر الأحمر بثروات بحرية كبيرة من شعاب مرجانية وحشائش بحرية وكائنات بحرية نادرة، بالإضافة إلى العديد من جزر البحر الأحمر في نطاق حدود المحمية.

واعتبر نشطاء البيئة وجمعيات حماية الطبيعة بالبحر الأحمر واقعة صيد الغزال المصري انتهاكًا واضحًا لقوانين حماية البيئة المصرية، وطالبت الجمعيات وزارة البيئة وجهات إنفاذ القانون سرعة التدخل وضبط المتهمين وتتبع آثارهم حماية لكائنات نادرة، خاصة وأن الغزال المصري من أندر الكائنات بالمحمية.


مواضيع متعلقة