عضو البرلمان: قضايا المجتمع لا تنفصل عن العمل السياسي

عضو البرلمان: قضايا المجتمع لا تنفصل عن العمل السياسي
- أحمد رمزي
- تنسيقية شباب الأحزاب
- التنسيقية
- مجلس النواب
- أحمد رمزي
- تنسيقية شباب الأحزاب
- التنسيقية
- مجلس النواب
قال أحمد رمزى، الفائز بعضوية مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، إن أعضاء التنسيقية تجردوا من كل انتماء حزبى، قد يحيد عن هدفها، وأول تلك الأهداف تحريك المياه الراكدة فى الحياة السياسية منذ عقود نتيجة المصالح الضيقة والشعبوية التى قتلت العمل السياسى والحزبى.
وأضاف فى حواره لـ«الوطن» أن التنوع والاختلافات الأيديولوجية أضافا للكيان بشكل كبير، وجعلا المناقشات ثرية بين المؤيد والمعارض، وأن الاختلاف يُبنى على أسس واقعية ومن خلال المعطيات المتاحة.
أحمد رمزى: حب الوطن يجمعنا.. والحوار سبيلنا فى التعامل مع الاختلافات الأيديولوجية
ما مساهمات «التنسيقية» فى دعم الحياة السياسية؟
- التنسيقية كيان شبابى، وعبارة عن تجمع من سياسيين منتمين إلى أحزاب أو مستقلين، يجمعهم حب الوطن، ورغبة فى رؤيته قوياً وناهضاً، ولتحقيق ذلك تجرد أعضاء التنسيقية من كل انتماء حزبى، قد يحيد عن هدفنا، وأول أهدافنا تحريك المياه الراكدة فى الحياة السياسية منذ عقود نتيجة المصالح الضيقة والشعبوية التى قتلت العمل السياسى والحزبى، واقتحمنا كل الملفات التى تشجع على إقامة حياة سياسية سليمة من أرضية وطنية، وأستطيع القول إن التنسيقية فى خلال العامين الماضيين كانت هى الجسر الحقيقى والمعبر عن كل من يمارس عملاً سياسياً فى مصر أكثر من أى كيان آخر، بل أصبحت حلقة الوصل بين الحكومة والبرلمان وجموع المواطنين.
كل ما تتبناه «التنسيقية» على المستوى السياسى والجماهيرى أولوية لى فى مجلس النواب
أصبحت عضواً فى مجلس النواب الجديد.. ما أبرز الملفات الخاصة بك؟
- بشكل عام، كل ما تتبناه تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين على المستوى السياسى والجماهيرى هو أولوية لى بمجلس النواب، تلك هى قناعتى التى لا تتغير أبداً، وعلى المستوى الشخصى لدىّ إيمان راسخ بضرورة وجود النائب وسط الناس حتى يعبر عنهم بشكل حقيقى فأنا أمارس العمل الخدمى منذ 20 سنة، «يعنى جاى من وسط الناس»، لذلك سأكون موجوداً فى دائرتى منشأة القناطر للمساهمة فى تسريع وتيرة الخدمات المقدمة للناس، وحل أزماتهم، ضمن ما يمكن تسميته النائب الخدمى، فأنا الحمد لله أجمع بين السياسى والخدمى، أما داخل البرلمان فسيكون ملفا الصحة والتعليم أولوية قصوى سواء أكان تشريعياً أو مناقشة كل المشكلات فى الملفين باعتبارهما أهم ما يمس حياة المواطنين.
كيف ترى الاختلافات الأيديولوجية داخل الكيان؟
- التنوع سُنة الحياة، وكذلك فى التنسيقية، والتنوع والاختلافات الأيديولوجية أضافا للكيان بشكل كبير وجعلا المناقشات ثرية، بين المؤيد والمعارض، ولكن ما يميز التنسيقية أن التأييد والمعارضة ليسا عملية مطلقة وإنما تُبنى على أسس واقعية وعلى أساس المعطيات المتاحة، ولسيت المعارضة من أجل المعارضة التى عانت منها الحياة السياسية فى مصر كثيراً.
ما رؤيتك المستقبلية لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين؟
- يقينى أن التنسيقية ستكون الرقم الأول والصحيح فى العمل السياسى بشكل عام، وسيشكل كافة نوابها رقماً مؤثراً فى العمل البرلمانى فى مجلسى النواب والشيوخ باعتبارهم جيلاً وسطاً يجمع بين خبرة العمل والاحتكاك بأصحاب الخبرات والقامات السياسية القديمة وبين الشباب الحاليين، وسيكونون أكثر جدية فى التعبير عن أحلامهم وآمالهم فى غد أفضل، كما ثبت ذلك فى ثقة القيادة السياسية فى 5 من أعضاء التنسيقية واختيارهم نواباً للمحافظين وهو الأمر الذى منحنا الثقة الكبيرة ودفعة لاستمرار الكيان والعمل الجاد، وأن نكون على قدر هذه الثقة العظيمة من الرئيس «السيسى».
وجهات النظر
من يعارض داخل التنسيقية يقدم وجهة نظر، مثلما يقدم المؤيد وجهة نظره، ويطرح الأمر للنقاش، وقرار الأغلبية هو الذى يلتزم الجميع به، هذه هى قناعتى وأيضاً قناعة الكيان الذى أشرف بالانتماء إليه، ولا بد من الإشارة إلى أن نقطة اختلاف وجهات النظر لشىء وعدم احترام قرار الأغلبية هو ما مزَّق الأحزاب وجعلها فرقاً، وقلّل من شعبيتها.