متحدث «التنسيقية»: أحدثنا حالة سياسية تؤسس لحياة حزبية تليق بمكانة مصر

كتب: الوطن

متحدث «التنسيقية»: أحدثنا حالة سياسية تؤسس لحياة حزبية تليق بمكانة مصر

متحدث «التنسيقية»: أحدثنا حالة سياسية تؤسس لحياة حزبية تليق بمكانة مصر

قال مصعب أمين، المتحدث باسم تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن «التنسيقية» ساعدت الأحزاب غير الممثلة برلمانياً فى المشاركة بما لديها من أفكار على اختلاف توجهاتها، وعززت من وجودها فى الساحة السياسية إلى جانب الأحزاب الأخرى.

وإلى نص الحوار:

كيف أسهمت التنسيقية فى تنمية الحياة السياسية؟

- إن تنمية الحياة السياسية هدف أساسى للتنسيقية منذ يومها الأول، ولا شك أن ما وصلت إليه الأحزاب اليوم بما لديها من رؤى وخبرات هو أفضل بكثير عما كان عليه الوضع قبل ذلك، حيث أتاحت الفرصة لتكون البرامج والبدائل السياسية لهذه الأحزاب حاضرة لدى المسئولين على جميع الأصعدة، وما يميز الأداء السياسى هنا هو حالة التوافق والتكامل التى دشنتها التنسيقية سواء أكان على مستوى الحوار الحزبى - الحزبى أو بين الأحزاب والدولة.

ماذا قدمت بعد سنوات من تأسيسها؟

- التنسيقية قدمت حالة سياسية يمكننا أن نؤسس عليها لحياة حزبية فى المرحلة المقبلة تليق بمكانة مصر الحضارية، وتعبر بداخلها عن كافة أطياف المجتمع، وكذلك أيضاً قدمت نخبة شبابية تتمتع بقدر جيد من الكفاءة السياسية والوعى الوطنى لديهم القدرة على العمل معاً بموضوعية ومسئولية وإحداث حالة من التناغم الذى يحقق استقراراً واستمراراً للأداء السياسى فى مختلف المجالات.

الاختلافات الأيديولوجية ميزة تنافسية.. واستفدنا من التجارب السابقة

كيف ترى الاختلافات الأيديولوجية داخل الكيان؟ وكيف تعاملت معها التنسيقية؟

- التنسيقية تضم ممثلين شباباً لقرابة 25 حزباً، إضافة إلى مجموعة من الشباب غير الحزبى، ودائماً ما أقول إن هذا التنوع بهذه الاختلافات الأيديولوجية هو ميزة تنافسية للتنسيقية، ونقطة قوة وليس نقطة ضعف، فهى تكاد تكون الكيان الوحيد الذى يضم كل هذه التوجهات المختلفة من اليمين إلى اليسار تحت مظلة ومنصة واحدة.

وهل استفادت التنسيقية من التجارب السابقة؟

- بالفعل حرصنا فى بداية التأسيس على أخذ الدروس المستفادة من التجارب السابقة فى الاعتبار بإيجابياتها وسلبياتها ووضع وثيقة عمل ترسى مجموعة من القواعد والضوابط لبيئة العمل داخل التنسيقية بحقوق الأعضاء وواجباتهم، واستمرارنا بهذا التنوع إلى اليوم دليل من الواقع على أن التنسيقية استطاعت أن تكون منصة فاعلة وكافية ليعبر كل هؤلاء من خلالها عن توجهاتهم السياسية فى مختلف المجالات سواء كان مؤيداً لرؤية أو معارضاً.

كيف أسهمت الوثيقة فى نجاحها؟

- هذه الأسس كان لها دورها فى استقرار الأداء السياسى للتنسيقية، واستمراره بالصورة المنشودة التى استوعبت عدداً ليس بالقليل من الأحزاب المتنوعة فى البداية، كما اجتذبت أحزاباً أخرى بعد ذلك بواقع عملى ملحوظ للتنسيقية بهذا التنوع الحزبى والأيديولوجى.

مساهمات

لقد ساعدت التنسيقية الأحزاب غير الممثلة برلمانياً قبل ذلك فى المشاركة بما لديها من أفكار على اختلاف توجهاتها، وعززت من وجودها فى الساحة السياسية إلى جانب الأحزاب الأخرى، كما أنها ما زالت الجدار العازل بين الأحزاب السياسية والجهاز التنفيذى، إضافة إلى كونها فتحت الباب للأحزاب السياسية للمشاركة فى تقديم حلول للمشكلات ومواجهة الأزمات مثلما حدث فى جائحة كورونا، فإلى جانب هذا قد حاز أيضاً مجموعة من شبابها على اختلاف توجهاتهم السياسية ثقة القيادة السياسية بتعيينهم نواباً للمحافظين فى الحركة الأخيرة.


مواضيع متعلقة