«تنسيقية الشباب».. السياسة بمفهوم جديد

«تنسيقية الشباب».. السياسة بمفهوم جديد
- تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
- تنسيقية شباب الأحزاب
- النواب
- الشيوخ
- تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
- تنسيقية شباب الأحزاب
- النواب
- الشيوخ
بخطوات ثابتة تسير تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين نحو هدفٍ وشعارٍ واضح منذ تأسيسها فى 2018، بتوصية فى أحد مؤتمرات الشباب تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، وهو تحقيق «سياسة بمفهوم جديد»، الشعار الذى اتخذته التنسيقية، حيث بدأ شبابها فى العمل على قدم وساق من أجل تنمية حقيقية للحياة السياسية والاصطفاف خلف الوطن، وأتاحت الفرصة لتكون البرامج والبدائل السياسية للأحزاب حاضرة لدى المسئولين على جميع الأصعدة، ورغم اختلاف أيديولوجيات أعضاء التنسيقية فإنها شكَّلت منصة حوارية تجمع معظم الأطياف السياسية المختلفة.
قدمت قيادات تنفيذية ونيابية جديدة خلال «3 سنوات نجاح»
التوافق هو أسلوب حياة داخل التنسيقية، فرغم اختلاف التوجهات الحزبية فإن ذلك لم يشكل أزمة ولن يؤثر أمام مصلحة الوطن، حيث تضم التنسيقية مجموعة من الشباب السياسى وممثلين لمجموعة من الأحزاب السياسية يصل عددهم إلى 25 حزباً من مختلف الأطياف السياسية، نواة مثمرة تمكنت من كسب ثقة الشارع المصرى سريعاً، وتمكنت التنسيقية من حصد عدد كبير من مقاعد المجلسين، حيث تمكنت من حصد 12 مقعداً بمجلس الشيوخ، و31 مقعداً بمجلس النواب.
آمال وطموحات كثيرة تتعلق بنواب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، من أجل تمثيل حقيقى للشباب فى غرفتَى البرلمان، واستطاع أعضاء مجلس النواب عن التنسيقية حصد 10 مقاعد باللجان النوعية فى تشكيلات هيئات المكاتب التى تضم رئيساً لكل لجنة ووكيلين وأمين سر، وذلك فى أول تجربة للتنسيقية، فى الحياة النيابية. وتستعرض «الوطن»، فى السطور التالية، كيف نجحت تنسيقية شباب الأحزاب فى تنمية الحياة السياسية رغم عمرها القليل الذى لم يتجاوز 3 سنوات.. المزيد من التفاصيل فى السطور التالية.
أحزاب ونواب وسياسيون: نجحت فى إدارة حوار بين الجميع.. وحركت المياه الراكدة فى الحياة السياسية
بدأت «التنسيقية» عملها منذ اليوم الأول لتأسيسها فى 2018، حيث سعى شبابها إلى تقوية الأحزاب وإيجاد قنوات ومساحات اتصال وتقارب مع الدولة، من خلال المشاركة بأوراق عمل ومقترحات ومشروعات قوانين، أو الحوار المباشر مع المسئولين، بالإضافة إلى الحوارات المجتمعية، وعرض الرؤى. ولم يتوقف دور «التنسيقية» على السياسة فقط، بل إنها شاركت فى العديد من المبادرات، وظهر ذلك خلال فترة فيروس كورونا «كوفيد -19»، حيث أطلقت العديد من مبادرات الدعم للأطقم الطبية، وساهمت أيضاً فى تقديم كوادر شبابية حقيقية جاهزة ومعدة لتقلد مناصب تنفيذية وتشريعية، حيث تم تعيين أول دفعة من نواب المحافظين الشباب من 6 أعضاء بالتنسيقية، و12 عضواً بمجلس الشيوخ، و31 عضواً بمجلس النواب، وذلك بعد تمكن 28 نائباً بالفوز بثقة الشعب فى الماراثون الانتخابى، بالإضافة إلى قرار الرئيس عبدالفتاح السيسى بتعيين 3 من «التنسيقية» ضمن قرار المعينين بمجلس النواب والذى صدر فى مطلع يناير الجارى قبل انعقاد مجلس النواب الجديد.
وأكد عدد من السياسيين، لـ«الوطن»، انحيازهم لفكرة «التنسيقية»، خاصة أنها قدمت فكرة على مدار السنوات القليلة الماضية ودعمتها وهى إدارة الحوار والمناقشات، دون النظر إلى الأيديولوجية الخاصة بكل عضو بها، لافتين إلى أن «التنسيقية» تمكنت بوجودها من حل أزمة الفراغ بين الأجيال وتعاقبها. وقال حسام الخولى، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، إن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين هى منبع لتدريب شباب وتأهيله ومفرغة لهم، من أجل الدخول للحياة السياسية بعد تأهيلهم وتدريبهم، موضحاً أنه تم تدريب عدد من الشباب فى بداية تأسيس «التنسيقية»، وتم تأهيلهم وساعدهم ذلك للدخول فى حركة الجهة التنفيذية وآخرين للحياة التشريعية سواء بمجلس الشيوخ أو النواب.
وقال سليمان وهدان، عضو مجلس النواب، وكيل المجلس السابق، إن مشاركة تنسيقية الشباب فى المجلس مهمة بالنسبة لعنصر الشباب وآرائهم، حيث تضم مجموعة من الشباب الواعى.
من جانبه، قال سيد عبدالعال، رئيس حزب التجمع، إنه يدعم الأفكار المتعلقة بالشباب من أجل تمكينهم، مؤكداً أنه داعم ومنحاز لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، فالكيان مختلف يضم العديد من الشباب.
«عبدالعال»: أبواب مقرات حزب التجمع مفتوحة لهم
وأكد رئيس حزب التجمع دعمه للتنسيقية، قائلاً: مقراتنا الحزبية مفتوحة لهم على مستوى الجمهورية، موجهاً التحية لشباب «التنسيقية»: «أن نجد شباب التجمع مع شباب المصريين الأحرار وضعوا رؤية اقتصادية وهو أمر كان غير متوقع الحقيقة، فالتنسيقية نجحت بالفعل فى تحريك المياه الراكدة بالحياة السياسية».
رئيس «العدل»: التعديلات الدستورية كانت أهم اختبار
من جانبه، أشاد عبدالمنعم إمام، رئيس حزب العدل، بتجربة «التنسيقية»، حيث تحدث عن أبرز فكرة قدمتها «التنسيقية» على مدار 3 سنوات.
وقال محمد السباعى، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن تجربة «التنسيقية» مختلفة فى العصر الحديث، والسياسة بمفهوم جديد تطبيق فعلى على أرض الواقع، وليست شعاراً، فالشباب يمثل 65% من الشعب، تحت سن 40 سنة.