المتحدثة باسم «التنسيقية»: نستهدف تنمية الحياة السياسية.. ونهتم بالمضمون لتحقيق الأهداف

المتحدثة باسم «التنسيقية»: نستهدف تنمية الحياة السياسية.. ونهتم بالمضمون لتحقيق الأهداف
- شيماء عبدالإله
- تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
- تنسيقية شباب الأحزاب
- التنسيقية
- البرلمان
- الشيوخ
- شيماء عبدالإله
- تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
- تنسيقية شباب الأحزاب
- التنسيقية
- البرلمان
- الشيوخ
قالت الدكتورة شيماء عبدالإله، المتحدثة الرسمية باسم تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن «الكيان لم يواجه أى معوقات فى بدايته، لأن المجموعة المؤسسة كانت متفقة تماماً على مبادئ العمل».. وإلى نص الحوار:
من أين جاءت فكرة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين؟
- البداية تعود إلى عام 2018، عندما تم الإعلان عن تأسيس «التنسيقية» فى أحد مؤتمرات الشباب أمام الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى دعّم الفكرة بقوة، فكانت دفعة قوية للاستمرار فى العمل والاجتهاد والتطور، وتهدف إلى العمل على تنمية الحياة السياسية والاصطفاف خلف الوطن، وكذلك تقديم السياسة بمفهوم جديد، يعبر عن جيل جديد من السياسيين وعن الشباب بشكل عام.
طبقنا نظام المناظرات كمثال حى للمناقشات داخل «التنسيقية»
ما رؤيتك بعد مرور 3 سنوات من تأسيسها؟
- تجربة متفردة، حيث إنها منصة حوارية تجمع معظم الأطياف والتوجهات السياسية المختلفة حيث يتناقشون ويتوافقون، وينتجون عدة أفكار وأوراق عمل ومشروعات قوانين تقوم كلها على التوافق رغم الاختلاف فى الأيديولوجيات، حيث حقق ذلك العديد من النجاحات، فنحن لدينا 12 عضواً بالشيوخ منتخباً ومعيناً، و31 فى مجلس النواب، و6 نواب محافظين و4 أعضاء لجان بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، هم نتاجها.
ماذا عن الصعوبات التى واجهت الكيان فى بداية العمل؟
- لم تكن هناك أى معوقات واجهت الكيان، لأن المجموعة المؤسسة كانت متفقة تماماً على مبادئ العمل، فالجميع يعمل وفقاً لمبدأ التوافق، وكل الأحزاب والسياسيين الذين انضموا يعملون بنفس المبدأ، أما عن الاختلافات الأيديولوجية فهى لا تشكل أى أزمة.
ما شروط الانضمام؟
- نحن لا نبحث عن العدد بقدر ما نبحث عن مضمون يحقق أهدافنا، وهناك شروط وضوابط للانضمام، ومن أهمها ألا يتجاوز عمر المتقدم 40 عاماً، وأن يكون حسن السمعة، وتقديم ورقة سياسات، والسيرة الذاتية، وهناك أولوية لأصحاب التخصصات المهمة والحاصلين على الدراسات العليا، وهذه الشروط موجودة مع استمارة التقديم على جميع صفحات التنسيقية وموقعها، وتتكون التنسيقية من 25 حزباً، وأكثر من 40 شاباً من السياسيين الفاعلين.
هل هناك نية لتحول التنسيقية إلى حزب سياسى؟
- لا، ليست هناك نية للتحول إلى حزب سياسى، والكيان أساس العمل به هو التعاون والتوافق.
حدثينا عن المبادرات التى يتم تقديمها؟
- قدمنا العديد من المبادرات، سواء فكرية أو سياسية، وأطلقنا العديد فى وقت الأزمات فى ظل فيروس كورونا، مثل «تحدى الخير» لمساعدة المواطنين، و«البالطو الأبيض» لمعاونة الأطقم الطبية، و«الوعى أمان» لمساعدة المستشفيات والوحدات الصحية وتقديم المعونات لها، وأطلقنا العديد من الفيديوهات للتوعية، وغيرها.
فكرة جديدة
تقدمنا بفكرة جديدة، وهى المناظرات السياسية الفكرية، وهدفها إظهار كيف تدار الأمور داخل الكيان رغم اختلاف التوجهات السياسية داخل التنسيقية، وحظيت بكم كبير من المشاهدات والمتابعات والتعليقات، وتعاملت «التنسيقية» مع أول انتخابات، وكانت تظهر فى بث مباشر من أجل إلقاء بيان الرصد والمتابعة للعملية الانتخابية، وكذلك عاون أعضاؤها زملاءهم المرشحين بالانتخابات، وكانت النتيجة أنه أصبح لدى «التنسيقية» 12 عضواً بمجلس الشيوخ منتخباً ومعيناً، و31 فى مجلس النواب.