«عمر و رقية» شقيقان اجتمعا على حفظ القرآن.. والأم: ربنا عوضهم
«عمر و رقية» شقيقان اجتمعا على حفظ القرآن.. والأم: ربنا عوضهم
- يتحدي العمى
- يتحدى الإعاقة
- متحدى الإعاقات
- عمى
- المكفوفين
- يتحدي العمى
- يتحدى الإعاقة
- متحدى الإعاقات
- عمى
- المكفوفين
تجلس الأم أمام طفليها وهما يرتلان القرآن وقد امتلأ قلبها بالسعادة، فالخالق عز وجل عوضها في ضعف بصر ولديها بالبصيرة، وبدلا لأن يستسلما للإعاقة البصرية أكملا طريقهما بتعلم والتحصيل وحفظ القرآن الكريم.
«عمر محمد»، 16 عامًا، استطاع حفظ القرآن كاملاً وهو في الحادية عشر من عمره، وكذلك شقيقته «رقية»، 10 أعوام، التي أتمت حفظ 10 أجزاء من القرآن، وهي تعاني من ضعف شديد في العين اليمنى، وعمى في اليسرى.
اقرأ أيضًا.. أسرة القرآن الكريم
تحكي «أسماء أبو المعارف»، والدة «عمر» و«رقية» أنه عندما وصل سن ابنها «عمر»، إلى عامين ونصف العام، ذهبت به إلى أحد المشايخ ليجلس كل يوم يستمع إلى القرآن، ولم يمر سوى 4 أشهر حتى بدأ حفظ آيات الذكر الحكيم قبل أن يتم 3 أعوام.
تقول «أسماء» إن ابنها يتمتع بموهبة الحفظ والتي عوضته فقد بصره، «ربنا ابتلى أطفالي الاتنين بالعمى، عمر مابيقدرش يشوف خالص ورقية نظرها سالب 4، بس سبحان الله ربنا عطالهم نعمة الحفظ بسرعة بدل البصر».
سرعة تحصيل وبداهة «عمر» و«رقية» أدخلت السعادة على قلب الأم والتي شعرت وكأن المولى عز وجل عوضها في بصيرة طفليها «ابني بدأ يحفظ وهو سنيتين ونص وكان حاجة غريبة جدًا، وأخته بدأت متأخر شوية بس دلوقتي حافظة 10 أجزاء وهي لسه 10 سنين».
الأم: ابني موهوب بملكة الحفظ
تساعد «أسماء»، التي تقطن في كفر الدوار بالبحيرة، أولادها على المذاكرة دون الاستعانة بمدرسين، فاستجابة الأولاد سريعة جدًا، لدرجة أنها لا تراجع معهم الدروس سوى مرة واحدة، «ربنا أخد بصرهم بس عطاهم ملكة الحفظ».
عمر: بعمل كل حاجة بنفسي
يروي «عمر»، الذي يدرس في الصف الثاني الثانوي، إنه بعد إتمام حفظ القرآن منذ 5 سنوات، بدأ في مراجعة ما حفظه حاليًا، بالتعاون مع مقرئ يأتي إليه في البيت يومين في الأسبوع.
يتمنى «عمر» الالتحاق بكلية الألسن ليصبح داعية إسلامي يتقن لغات عديدة، يستطيع من خلالها إيصال الإسلام إلى دول أخرى لا تتحدث العربية، «بسمع أكتر من شيخ عشان أقدر أحفظ، وبعمل كل حاجة بنفسي مابستناش أمي تعمل حاجة ونفسي أدخل كلية ألسن عشان أدخل ناس كتير في الإسلام».
