أحمد حسن يتغلب على إعاقته بـ«الملح والفحم»: رسم المشاهير وطبيب الغلابة

كتب: سهاد الخضري

أحمد حسن يتغلب على إعاقته بـ«الملح والفحم»: رسم المشاهير وطبيب الغلابة

أحمد حسن يتغلب على إعاقته بـ«الملح والفحم»: رسم المشاهير وطبيب الغلابة

لم يقف يومًا ما عند إعاقته التي أصيب بها في سن صغير، وبدأت ملامحها تظهر عليه في سن الخامسة، في صور عديدة منها عدم التوازن في الحركة، وعدم التمكن من القيام والوقوف على قدميه حال جلوسه على الأرض، وجاء تشخيص الأطباء بإصابته بضمور في العضلات، ورغم ذلك قرر أن يستكمل تعليمه.

يروي أحمد حسن، 20 عامًا ابن محافظة الدقهلية، والحاصل على دبلوم زراعة، تفاصيل قصته لـ«الوطن»، قائلًا، «والدتي ووالدي ليسا بأقارب، ورغم ذلك أصبت بإعاقة في العضلات، وقررت دراسة الديكور، واستكمال رحلتي التعليمية».

وأضاف «بدأت تظهر عليّ أعراض المرض منذ كان عمري لا يتخطى 5 سنوات، حيث بدأ يحدث لي ضعف في العضلات، ثم عدم توازن في الحركة حال سيري في الشارع، ولو جلست على الأرض لا أستطيع القيام مرة أخري، وبات من الصعب صعود السلم دون الاستناد».

وتابع «حسن»، أن هواية الرسم بدأت عنده في سن السابعة، وأن شقيقته الكبرى تدعمه بشكل غير محدود، مشيرًا إلى أنه يقضي يوميًا 6 ساعات في الرسم، حيث يستخدم الفحم والرصاص، كما يرسم بالملح، «تميزت في رسم البورتريهات للعديد من الشخصيات الرياضية والفنية والعسكرية والدينية والعلمية مثل الدكتور محمد مشالي طبيب الغلابة، وإسماعيل ياسين، واللاعب محمد صلاح، والشيخ محمد متولي الشعراوي، وأم كلثوم، والأسطورة أحمد منسي، وصممت أيضًا طائرة عليها صورة اللاعب العالمي محمد صلاح».

ويحلم «حسن» يومًا ما بأن يصبح رسامًا مشهورًا، وأن يفتتح معرض رسم خارج مصر.

وقال «حسن»، إن أكبر مشكلة تواجهه هي عدم مقدرته على الجري أو صعود السلم، إضافة إلى تنمر البعض عليه، ومحاولتهم إحباطه وإثنائه عن مشواره وحلمه في الرسم، مرددين عبارتهم الشهيرة «سيبك من الرسم هتعمل إيه ولا هتوصل لفين».

وذكر أن البعض يتعامل معه على أنه مريض، وكل مطالبه مجابة، متمنيًا توظيفه مستقبلًا ضمن فئة 5% المخصصة لذوي الهمم في وظيفة حكومية.


مواضيع متعلقة