مشايخ تحت القبة.. «جمعة والعبد وأبوهاشم» يقودون قاطرة «دينية النواب»

03:06 م | الخميس 07 يناير 2021

يحظى مجلس النواب المقبل بوجود عدد من المشايخ والعلماء الكبار، الذين يقودون قاطرة الشؤون الدينية بمجلس النواب، خلال السنوات الخمس المقبلة، ورأسهم الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، وشيخ الطريقة الصديقية السياسية وأحد أعلام الأمة الإسلامية في عصره، الذي خاض معارك عدة مع تنظيمات الإسلام السياسي، التي حاولت اغتياله خلال ذهابه لأداء صلاة الجمعة بمسجد فاضل في أكتوبر.

ومن بين المعينين في مجلس النواب، الدكتور محمد أبوهاشم نائب رئيس جامعة الأزهر السابق وعضو مجمع البحوث الإسلامية وعضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية وعضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، وأحد علماء الأزهر المشهود لهم بالوسطية.

ويكمل الدكتور أسامة العبد ثلاثية علماء النواب، إذ شغل منصب رئيس جامعة الأزهر سابقا، ورئيس لجنة الشؤون الدينية بمجلس النواب، وخاض معارك مع جماعات الإسلام السياسي خلال فترة تولي رئاسة جامعة الأزهر.

الراحلون عن المجلس

ورحل عن المجلس المقبل شخصيات دعوية كانت موجودة في برلمان 2015، بينهم أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، والدكتورة مهجة غالب عضو لجنة الشؤون الدينية بمجلس النواب.

من جانبه، هنأ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتور علي جمعة، على اختياره من قِبل الرئيس عبدالفتاح السيسي لتعيينه عضوًا بمجلس النواب.

الإفتاء تهنئ علي جمعة

وأكد المفتي في تهنئته، أنّ وجود الدكتور علي جمعة في مجلس النواب إضافة كبيرة في مسيرة تجديد الخطاب الديني، ودفع مسيرة الوطن إلى الأمام، كما توجه المفتي بخالص الدعاء إلى الله عز وجل أن يعينه في مهمته الجليلة لخدمة الدين والبلاد والعباد، وأن يجعله مسددًا ومؤيدًا فيما يخطو إليه من أجل الصالح العام.

قاطرة التجديد

بدوره، قال عبدالغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، لـ«الوطن»، أنّ وجود قيادات دينية مثل الدكتور علي جمعة، والدكتور محمد أبوهاشم، والدكتور أسامة العبد، إضافة قوية لقاطرة تجديد الخطاب الديني في مصر، وسيكون لهم دور كبير في مجال التشريعات على مستوى المؤسسات الدينية.