وزيرة التضامن: لا وفيات بكورونا بدور المسنين في الموجة الثانية

وزيرة التضامن: لا وفيات بكورونا بدور المسنين في الموجة الثانية
قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الوزارة لديها نحو 1300 مؤسسة رعاية، تشمل الأطفال وكبار السن، وبالشراكة مع المجتمع المدني يتم اتخاذ الإجراءات الاحترازية المضادة، وأكثر دور يوجد بها اهتمام هي دور المسنين، بالتنسيق مع مؤسسة الهلال الأحمر، التي تعمل على تعقيم هذه الدور أكثر من مرة في الأسبوع وإيجاد غرف عزل، وحدث من قبل وفاة 4 أشخاص في دور كبار السن جميعهم أكبر من 70 عاما، وهذا كان في الجائحة الأولى، ولم يتم تسجيل أي حالات في الموجة الثانية.
وأضافت القباج خلال استضافتها في حوار في برنامج «مساء دي إم سي» المذاع على فضائية «دي إم سي» ويقدمه الإعلامي رامي رضوان، أن «دور الرعاية الخاصة بالأيتام كان الاهتمام بها سهلا، لأن الأطفال كانوا مطيعين وتم تدريب الأخصائيين الاجتماعيين على المراقبة المستمرة، وتم رصد مخالفات بسيطة، حيث أصيب 7 أطفال بكورونا في الموجة الأولى، أما المؤسسات التي كان الوضع فيها صعبا فهي مؤسسات ذوي الإعاقة، لكن تمت السيطرة على الأمر من أجل منع انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد».
وتابعت، «نتمنى أن تكفل الأسر البديلة الأطفال ونحلم بمصر دون مؤسسات أيتام مع إيجاد أسر بديلة ترعى الأطفال وتقدم لهم الخدمات، وطرحنا على الرئيس عبد الفتاح السيسي تطوير مؤسسات الأيتام بشكل جذري، وبكرمه المعهود وافق على تطوير أكثر من 40 مؤسسة متخصصة في رعاية الأيتام، وهو يريد أن ينشأ الأولاد في بيئة صحية».
وذكرت أن «الوزارة تسير على خطين متوازيين، من خلال تدريب الإخصائيين وتنظيم التبرع لهم، وتشجيع الأسرة البديلة والكافلة على رعاية أطفال، وتم إطلاق عدد من التسهيلات، وحاليا يمكن كفالة شخص من خلال وجود شخص واحد ولا يشترط وجود أب وأم كما كان هذا الشرط في الماضي».
وأضافت، «كما تم تنزيل المستوى التعليمي للأسر الراعية ليكون ثانويا بعد أن كانت الدراسة الجامعية هي الشرط، ونفتح الباب للرقابة الشعبية لتطوع بعض الفئات لإجراء الرقابة على دور رعاية الأيتام وكذلك الباب أمام الجمعيات الأهلية للتنسيق مع الوزارة التي تحتاج قوى موازية تساعدنا، وبعض الأسر أرجعت الطفل بعد أن أخذته بسبب إنجابها، ويتم سحب الطفل إذا عاملت الأسرة الطفل بشكل سيئ، وهذا يؤثر على نفسيته ويكون ضروريا حينها إعادة تأهيله نفسيا».
وتابعت، «أحيي شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، الذي وافق على إعطاء اسم الأسرة الكافلة أو اسم الأب الأول فأصبح وجود الأسرة الكافلة أكثر سهولة، وتقدمت ما يقرب من 1000 أسرة بطلب أطفال ولم نقم حتى الآن بالحملة الترويجية الخاصة بطلب أطفال لأن هذا سيتطلب التوقيع على سياسة حماية الأطفال».