دار رعاية تنقذ «شاهندة»: مدرسة حضانة أصبحت مشردة وتحتاج علاج نفسي

دار رعاية تنقذ «شاهندة»: مدرسة حضانة أصبحت مشردة وتحتاج علاج نفسي
- مشردة
- دار رعاية
- إنقاذ مشرد
- مدرسة حضانة
- كورنيش النيل
- مشردة
- دار رعاية
- إنقاذ مشرد
- مدرسة حضانة
- كورنيش النيل
لوسائل التواصل الاجتماعي مفعول ساحر في مساعدة الحالات الإنسانية، لعل آخرها الاستغاثة التي نشرها أحدهم على «فيسبوك»، وتنادي بإنقاذ فتاة في الثلاثينيات، ولا تجد سوى الشارع مأوى لها بالقرب من منطقة كورنيش النيل، وعليه تحرك فريق عمل دار روضة الحبيب للرعاية الإنسانية للمشردين بلا مأوى للمكان المشار إليه؛ ليجدوا الفتاة وعليه انتقلت إلى الدار.
رئيس مجلس الدار: «شاهندة» ستُعرض على طبيب نفسي وأخصائي جلدية
سامية سيد، رئيس مجلس الدار، روت أن الفتاة قالت لهم إنها تُدعى شاهندة محمد حسين، وتبلغ من العمر 32 عاما، وقدمت من محافظة أسيوط بمركز ديروط، للعمل بالقاهرة، كونها حاصلة على بكالوريوس تربية، بحسب قولها.
واستكملت رئيس مجلس الدار، لـ«الوطن» بأن «شاهندة» روت أنها موجودة بالقاهرة منذ 5 سنوات وكانت تعمل مدرسة بإحدى الحضانات، فضلا عن إقامتها بمحافظة الجيزة، لكن مع غلق المكان لعدم وجود تراخيص به، بجانب الظروف الخاصة بفيروس كورونا المستجد، أصبحت بين ليلة وضحاها بلا مأوى وعلى الرصيف.
وما جعل الأمر يزاد سوءا بالنسبة لـ«شاهندة» هو سرقة كافة متعلقاتها الشخصية، بحسب ما أكدته للعاملين بالدار، الذين بدورهم جعلوها تمكث بالمكان.
وأكدت سامية سيد، رئيس مجلس دار روضة الحبيب للرعاية الإنسانية للمشردين بلا مأوى، أنهم سيعرضون «شاهندة» على طبيب نفسي، نظرا لكونها تعاني من اضطرابات نفسية نتيجة الصوت العالي، بجانب عرضها على طبيب جلدية لإصابتها بجروح بقديمها، وفقا لقولها لـ«الوطن».
وتابعت، أن «شاهندة» لا تملك أي إثباتات شخصية ولا يوجد صدق على ما تقوله، وبدورها ستحاول التأكد من اسمها ووجود متعلقات وشهادت ميلاد خاصة بها في السجل المدني، متابعة: «في جميع الأحوال هي موجودة في الدار لكن يجب التأكد من صحة كلامها وحالتها النفسية».