حالة من الحزن بعد وفاة طبيب في الدقي بسكتة قلبية: كان يخفف عنا أوجاعنا

حالة من الحزن بعد وفاة طبيب في الدقي بسكتة قلبية: كان يخفف عنا أوجاعنا
- طبيب الغلابة
- سكتة قلبية
- الدكتور إبراهيم الحيوان
- طبيب الغلابة إبراهيم الحيوان
- الوفاة بسبب سكتة قلبية
- طبيب الغلابة
- سكتة قلبية
- الدكتور إبراهيم الحيوان
- طبيب الغلابة إبراهيم الحيوان
- الوفاة بسبب سكتة قلبية
«كان فريدا في خلقه وبشاشة وجهه وعلمه ونبوغه وصداقته وتعامله مع كل الناس».. بهذه الكلمات نعى عدد كبير من الناس على مواقع التواصل الاجتماعي الدكتور إبراهيم عبدالمنعم الحيوان، استشاري الكبد والجهاز الهضمي، الذي توفي منذ أيام قليلة، على إثر إصابته بسكتة قلبية.
حالة من الحزن خيمت على مرضاه، الذين فوجئوا في أثناء اتصالهم بعيادته الكائنة في شارع التحرير بالدقي، لحجز موعد للكشف، أنه توفي، فأنستهم صدمة الخبر آلام المرض، فتسابقوا لنعيه على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، التى تحولت إلى سرادق عزاء، حزنا عليه.
حزن شديد من مرضى الدكتور الراحل إبراهيم الحيوان
وبحسب رشا السيد، ربة منزل، فإنها اعتادت الكشف في عيادته بصفة دورية حتى فوجئت في آخر اتصال بالعيادة أنه توفي، فبكت من حزنها عليه: «دكتور شاطر جدا، واتصدمت لما سمعت خبر وفاته، ربنا يجعل كل حاجة كويسة عملها للناس في ميزان حسناته»، مشيرة إلى أن وجهه كان بشوش ويقابل مرضاه بابتسامة دائمة، ويخفف عنهم أوجاعهم.
زوجة الطبيب الراحل: كان راجع من شغله عادي نام مصحيش
وقالت شاهيناز الشيرازى، زوجة الطبيب الراحل، لـ«الوطن» إن الوفاة حدثت بشكل مفاجئ، فلم يكن يعاني من أى مرض أو أعراض تعب، مضيفة: «كان راجع من شغله عادي، ونام مصحيش، أتعرض لسكتة قلبية ومات، احنا اتعرضنا لصدمة كبيرة بفقدانه مش هنقدر نتجاوزها».
وأوضحت شاهيناز أن المرضى من البسطاء لقبوا زوجها الراحل بـ«طبيب الغلابة»؛ لما هو معروف عنه من رفض تقاضي ثمن الكشف من أي مريض بسيط لا يملكه: «كان يوميا بيستقبل مرضي في عيادته مش قادرين يدفعوا تمن الكشف، وبيتابعوا زيهم زي أي مريض دافع، وكان بيروح يكشف على مرضى غلابة مش قادرين حتى يروحوا العيادة، وفي نادي الصيد كان كل جمعة بيكشف على العمال البسطاء مجانا، عمره ما تعب ولا بخل على أي حد باستشارة».
وأشارت زوجة الطبيب الراحل، إلى أنها منذ وفاة الدكتور إبراهيم استقبلت عددا كبيرا من الاتصالات الهاتفية من مرضى يبكون، وعلى تطبيق الواتساب الخاص به رسائل تعازى وأدعية كثيرة: «إبراهيم كان بيعالج مرضي في اليمن وليبيا أونلاين، كان دايما متواصل معاهم لظروف الحرب الأهلية اللي هما فيها، دول كلموني وكانوا هيتجننوا لما عرفوا أنه مات».
نجل الطبيب الراحل: حب الناس له أداني درس في الحياة
وقال الدكتور محمد إبراهيم، طبيب أسنان، نجل الطبيب الراحل، أنه فوجئ بالمرضى الذين كانوا يعالجون لدى والده، كتبوا نعيا له على جروبات كثيرة، حتى أن مريضا أدى العمرة له عندما سمع بخبر وفاته وهو في السعودية، مضيفا: «وفاة والدي وحالة الحب اللي أنا شايفها من كل الناس له، أدتني درس في الحياة أن الطبيب لازم يكون إنسان في المقام الأول، وإن شاء الله أكمل مسيرة والدي في تقدير واحترام المريض وظروفه».