حارس أردوغان السابق: أعاد تركيا 100 عام للخلف.. وأنصاره «قطيع»

كتب: محمود البدوي

حارس أردوغان السابق: أعاد تركيا 100 عام للخلف.. وأنصاره «قطيع»

حارس أردوغان السابق: أعاد تركيا 100 عام للخلف.. وأنصاره «قطيع»

قال أونور كورت أوغلو، الحارس السابق للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اللاجئ حاليا في فرنسا، إنه تم إيداعه في السجون التركية عقب محاولة الانقلاب الأخيرة دون دليل واحد على مشاركته فيها، فلا توجد ضده حتى جريمة واحدة، وهو من قام بتسليم نفسه ولم يهرب، وحاول الدفاع عن نفسه لكنه لاحظ أن القضاة ليسوا مستقلين في قراراتهم، موضحا أنه بعد خروجه من السجن، اضطر للهروب من تركيا بعد صدور حكم جديد ضده بالسجن لمدة 6 سنوات.

تركيا تراجعت 100 عام في عهد أردوغان «دينيًا واقتصاديًا»

وأضاف «أوغلو»، خلال لقائه في برنامج «بالورقة والقلم»، على شاشة TeN، مع الإعلامي نشأت الديهي، أنه لا يوجد أصعب على أي إنسان أكثر من ترك وطنه، لكنه تنفس الصعداء بعد الخروج من تركيا، وخرج منها هو وزوجته وأبنائه في قارب طوله متران عن طريق اليونان، ومتواجد في فرنسا كلاجئ، منوها بأنه عرف معنى الإنسانية في فرنسا، كما أن أردوغان أعاد تركيا 100 سنة للوراء بتصرفاته وتراجعت تركيا 100 عام في كل شيء دينيًا واقتصاديًا.

أنصار «أردوغان» مثل قطيع الغنم 

وأشار الحارس السابق للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى أن محبي أردوغان مثل «قطيع الغنم» يحبونه حب أعمى، موجهًا حديثة لأردوغان، «ما زالت على قيد الحياة وتتنفس تب إلى الله مما تفعل، فأنت تعلم جيدًا الأبرياء التي تظلمهم دون جريمة، فلا يوجد مبرر لوضع رضيع عمره 5 أشهر أو حبس سيدة بعد إنجابها فورًا في السجون».

من ناحية أخرى، ذكرت زوجه الحارس السابق لـ«أردوغان» اللاجئ بفرنسا، أن رجال الأمن عندما جاؤوا للقبض على زوجها، اتصلت به، فطلب منها ضيافتهم لحين وصوله، وبمجرد وصوله طلبوا تفتيش المنزل، ولم يكن معهم سيدة، وقاموا بتفتيش المنزل بالكامل ولم يحترموا خصوصيتها كسيدة، وقاموا بتفتيش ملابسها الداخلية.

رسالة من زوجة حارس أردوغان السباق لزوجة الرئيس التركي

وأوضحت خلال حوارها في نفس البرنامج، أن رجال الأمن قاموا بوضع أيديهم على كتب أبناءهم كدليل على اتهامهم بالإرهاب لدراستهم بمدارس حركة الخدمة، وتم طردهم من بيتهم بعد سجن زوجها ووجدوا مسكن بصعوبة لعدم وجود كفيل لهم، وتمكنوا من زيارة زوجها بعد 3 شهور من سجنه، موجهة حديثها لزوجة الرئيس التركي، «انظري للأحداث بعين الأم ولا توافقي على الظلم، توبي إلى الله وإلا سترحلي عن العالم وفي رقبتها حقوق الناس».


مواضيع متعلقة