وزيرة التعاون الدولي: 2020 شهد تغيرات دولية كثيرة
وزيرة التعاون الدولي: 2020 شهد تغيرات دولية كثيرة
قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إن الوزارة تقوم على سد فجوات تمويلية مطلوبة لمشروعات حيوية ومهمة لكل المواطنين، والعنوان الذي يمكن من خلاله تلخيص شغل الوزارة هو الدبلوماسية الاقتصادية، والتقرير السنوي الذي تم إطلاقه الأسبوع الماضي كان يحضره كل شركاء التنمية لمصر سواء ثنائيين أو متعددي الأطراف، تحت شعار «الشراكات الدولية لتحقيق التنمية المستدامة..صياغة المستقبل في ظل عالم متغير».
وأضافت «المشاط»، خلال لقاء، ببرنامج «الحكاية»، المذاع على شاشة قناة «MBC مصر»، ويقدمه الإعلامي عمرو أديب، أن عام 2020 كان عاما به تغيرات دولية كثيرة، وظهرت أهمية التعاون بين الدول، ولا يوجد دولة تستطيع مواجهة الأزمات بمفردتها، ولا توجد دولة بمعزل عن العالم، والوزارة كانت حريصة هذا العام أن يكون مبدأها هو الشفافية، ويوجد مُلحق بالتقرير من صفحة 239 يبين أن التمويلات التنموية التي استطاعت من خلالها مصر ودبلوماسيتها الاقتصادية تحقيق 9.8 مليار دولار في عام صعب للغاية.
وأشارت إلى أن التمويلات التنموية هي الأقل تكلفة، ويكون سدادها على فترات طويلة، وهناك بدائل عديدة للقروض، ومن المهم معرفة أنه عند الحاجة للسيولة، فتكون التكلفة أعلى، ولكن إذا تواجدت مشروعات تنموية بها صياغة معينة وفنيات تستطيع من خلال مؤسسات مالية دولية مثل البنك الدولي، وتسمى مؤسسات متعددة الأطراف، بينما الثنائيين مثل الوكالة الأمريكية للتنمية.
وأوضحت أن هذه الجهات يعتبرون «شركاء للتنمية»، نظرا لأنهم يساعدون الدول لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والمصلحة تكون مشتركة، وقبل الاتفاق يجب وضع العديد من المعايير مثل معايير البيئة والمناقصات والشفافية، وبالتالي الموضوع ليس تنمويا فقط لتحقيق مشروع، لافتة إلى أن مصر لديها صحيفة أعمال محترمة للغاية مع شركاء التنمية من خلال صياغة المشروعات وتنفيذها.
