الديهي: «التعاون الدولي» حققت الدبلوماسية الاقتصادية بمفهومها الواسع

الديهي: «التعاون الدولي» حققت الدبلوماسية الاقتصادية بمفهومها الواسع
أشاد الإعلامي نشأت الديهي، بانطلاق التقرير السنوي لوزارة التعاون الدولي، الذي يؤكد وجود لغة تواصل جادة وجديدة بين الوزارة وشركاء التنمية في الداخل والخارج، موضحًا أن وزارة التعاون الدولي، ترسم مصطلح جديد ولغة جديدة، للتفاهم بين الدول وهو الدبلوماسية الاقتصادية بمفهومها الواسع، كما أن الوزيرة افتتحت اليوم، تقريرها بكلمة كاملة جامعة واضحة للرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي أكد خلالها أن مصر لها أكثر من زاوية يجب أن ننظر لها من خلالها، فهي أفريقية عربية إسلامية متوسطية، ووضع مصر يحتم علينا بعض الواجبات ويمنحنا بعض الحقوق.
الديهي يناشد «التعاون الدولي» بترجمة النجاحات في بيان بكل اللغات
وأضاف «الديهي»، خلال تقديمه برنامج «بالورقة والقلم»، الذي يُعرض على شاشة «ten»، أن وزارة التعاون الدولي تمكنت خلال العام الجاري من الحصول على اتفاقات تمويل بقيمة 9.8 مليار دولار، بما يؤكد ويتماشى مع تقرير البنك الدولي الصادر بالأمس، مناشدًا الوزارة بإرسال هذا التقرير الصادر باللغة الانجليزية لجميع السفارات المصرية حول العالم، وإرسال نسخة منه لوكالة «رويترز» ليعلموا ما قدمته الدولة للقطاع الخاص في مصر.
القوات المسلحة المصرية أبدعت في التعامل مع جائحة كورونا
من ناحية أخرى، أكد الإعلامي، أن القوات المسلحة المصرية، حصلت على الجائزة الذهبية في مجال تقديم الخدمات الطبية الأكثر ابتكارًا بالمؤتمر الأفرو أسيوي لعام 2020، معتبرًا أن هذه الجائزة مستحقة وتؤكد أن القوات المسلحة لا تسير على المحاور العسكرية والقتالية فقط، وإنما مساعدات القوات المسلحة للمواطن كانت دائمًا موضع تقدير، فالقوات المسلحة ليست تقليدية وأبدعت في التعامل مع أزمة كورونا.
المستشفيات العسكرية فتحت أبوابها للمجتمع المدني في أزمة كورونا
وأشار إلى أن القوات المسلحة ساهمت في الحد من انتشار فيروس كورونا، في المشاركة في أعمال تعقيم وتطهير العديد من المؤسسات المصرية، وقامت بتقديم خدمات طبية للتعامل مع أزمة طارئة ألمت بالمجتمع المصري، وكانت المستشفيات العسكرية تفتح أبوابها للمجتمع المدني، والقطاع الطبي كان على مستوى صوت ونداء المواطن، كما أن القوات المسلحة قامت بعمل مستشفيات ميدانية مجهزة؛ تحسبًا لحدوث أزمة وعدم قدرة المستشفيات على استيعاب المصابين بفيروس كورونا، وكانت دائمًا الرصيد الاستراتيجي، وعلى قدر المسئولية من ناحية وعلى قدر تطلع المواطن المصري من ناحية أخرى.